أكرم القصاص - علا الشافعي

مايكل منير

هذه هى حكومتنا.. فلماذا نجدد الثقة بها ؟

الخميس، 18 نوفمبر 2010 07:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وعدت الحكومة المصرية الشعب المصرى من خلال حزبها الحاكم بعدة وعود خرافية، والآن ونحن على أبواب انتخاب مجلس الشعب المصرى تأتى من خلاله حكومة حاكمة، فعلينا أن نحاسب هذه الحكومة قبل أن ننتخب مرشحى حزبها فى الانتخابات القادمة.

وعدت الحكومة الشعب بتأمين صحى شامل خاصة للفقراء منه، ولم يحصل الشعب إلا على مستشفيات خاصة، يمتلكها السادة الوزراء لا يستطيع معظم المصريين دخولها وليس فقط العلاج بها، واستنزاف موارد الدولة فى علاج مجانى للسادة الوزراء وأعضاء مجلس الشعب.

وعدت الحكومة الشعب برفع مستوى المعيشة والحد الأدنى للأجور وتحسين دخل الفرد، ولم يجنِ الشعب المصرى شيئا من هذه الوعود إلا الوقوف فى طوابير اللحمة والعيش ،حتى أن الذعر أصاب أهالى قرية زهرة بالمنيا، بسبب تأخر وصول رغيف العيش!! وأصبح من الصعب الحياة الكريمة بدون وظيفتين لمعظم المصريين.

وعدت الحكومة الشعب بتحسين مستوى التعليم والقضاء على البطالة فلم يجنِ الشعب إلا انتشار المدارس والجامعات الخاصة لأبناء المليونيرات، وتركت الحكومة أبناء الفقراء للحصول على دبلومات وشهادات لا تؤهلهم إلى شىء سوى البطالة.

وعدت الحكومة الشعب بالاهتمام بالاستثمار وتنمية المجتمع، فعينت أكبر مستثمريها وزراء، فقاموا بغلق الطريق أمام صغار المستثمرين وتقطيع أراضى مصر ومشروعاتها وتوزيعها بين أصدقائهم من رجال الأعمال وشركائهما ونهبت ثروات البلاد وتم تهريبها للخارج.

وعدت الحكومة الأقباط بإصدار قانون للأحوال الشخصية وقانون موحد لبناء دور العبادة، ولم تقم بتنفيذ أو حتى دراسة أى من المشروعين حتى الآن داخل مجلس الشعب.

من كل ما تقدم يتضح أن الحزب الحاكم وحكومته فشلت فشلا ذريعا فى كل وعودها.. فهل يرغب الشعب فى تجديد الثقة بها من خلال انتخاب مرشحى الحزب الوطنى فى الانتخابات القادمة ؟

أعلم أن دعوتى لكل مصرى للتصويت لمرشحى أحزاب المعارضة والمستقلين لن تفيد فى نتيجة الانتخابات، ولكن على الأقل إذا اجتمعنا معا لإرسال رسالة واضحة للحزب بأضعاف مرشحيه، وتقوية البدائل يمكن أن يغير الحزب سياسته ويحترم رغبة وعقل الشعب. من أرض مصر أدعو كل المصريين للتكاتف وراء مرشحى أحزاب المعارضة والمستقلين حتى ولو فاز مرشحو الوطنى، فعلى الأقل لن نتركهم يفوزون بأغلبية ساحقة. > >









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة