أوضح د. أسامة النحراوى، أستاذ وجراح العيون بكلية الطب جامعة قناة السويس، أن ضعف الإبصار يعود إلى سببين؛ أولهما الإصابة بأمراض العيون مثل المياه البيضاء والزرقاء، أما الثانى فهو سبب وراثى مثل قصر وطول النظر أو الاستيجماتيزم.
وحول الإصابة بضعف الإبصار نتيجة مشاهدة التليفزيون عن قرب والاقتراب من شاشة الكمبيوتر، قال النحراوى إن هذه الأسباب خطأ شائع، حيث يقترب الطفل من الشاشة لأنه يعانى فى الأصل من طول النظر، لافتًا إلى أن أخطر ما يتعرض له الأطفال فى المراحل العمرية المتقدمة هو "مشكلة العين الواحد" أو أن يكون هناك تفاوت فى درجة الإبصار فى العينين، الأمر الذى يتطلب إجراء عملية الليزك فى مرحلة متقدمة جدًا من عمر الطفل.
ونصح النحراوى الذين يعانون من ثقب فى مركز الإبصار باللجوء إلى التدخل الجراحى لدى طبيب متخصص فى جراحات الشبكية، بعد كشف دقيق على العصب البصرى وقاع العين وقياس ضغط العين.
وأشاد النحرواى بتقنية الفيمتو سكند ليزر، الذى توصل إليه العالم المصرى، أحمد زويل، ونال عنها جائزة نوبل، لافتًا إلى أن تلك التقنية ساعدت الكثير من مرضى العيون على تخطى المرض.
