قبل 10 أيام من الانتخابات.. الحزب الوطنى يخوض معركة "الشعب" بـ770 مرشحًا.. و430 معارضًا يسعون إلى "التمثيل المشرف".. و3980 مستقلين وإخوانًا.. والبدوى يؤكد: انتخابات 2010 علامة فارقة فى حياة "الوفد"

الخميس، 18 نوفمبر 2010 05:54 م
قبل 10 أيام من الانتخابات.. الحزب الوطنى يخوض معركة "الشعب" بـ770 مرشحًا.. و430 معارضًا يسعون إلى "التمثيل المشرف".. و3980 مستقلين وإخوانًا.. والبدوى يؤكد: انتخابات 2010 علامة فارقة فى حياة "الوفد"
كتب سهام الباشا ومحمد إسماعيل وعلام عبدالغفار ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ العد التنازلى لإقامة انتخابات مجلس الشعب، ولم يتبق سوى 10 أيام فقط على بدء العملية الانتخابية، لتشكيل مجلس الشعب الـ14 منذ قيام ثورة يوليو والثالث فى القرن الحالى وسط منافسة قوية بين الحزب الوطنى الديمقراطى، صاحب الأغلبية وأحزاب المعارضة والمرشحين المستقلين.

تشهد الساحة الانتخابية منافسات محتدمة بين حوالى 5181 مرشحًا من أجل الفوز بمقاعد البرلمان الجديد البالغة 508 مقاعد منها 64 مقعدًا مخصصة للمرأة بهدف زيادة تمكينها سياسيًا تحت قبة البرلمان، واستعد الحزب الوطنى الديمقراطى بكل قوة لهذه الانتخابات واستحدث أسلوبًا جديدًا فى الترشيح واختار حوالى 770 مرشحا لخوض الانتخابات التشريعية دون أن يترك دائرة انتخابية خالية سواء للأحزاب المعارضة أو للمرشحين المستقلين تأكيدًا من قيادات الحزب على جدية الاختيارات وتطلعه إلى الفوز الساحق وحصوله على مقاعد البرلمان واستمرار غالبيته المطلقة فى البرلمان أسوة بالسنوات الماضية، وجاءت ترشيحاته لخوض الانتخابات عقب عمليات تقييم دائمة تمثلت فى اختيارات التجمعات الانتخابية والانتخابات الداخلية بين أعضاء الحزب واستطلاعات الرأى فى الشارع السياسى لبعض أسماء مرشحيه.

وينافس الحزب الوطنى أكثر من 4400 مرشح من مختلف الأحزاب السياسية والمستقلين، حيث تقدمت أحزاب المعارضة بأكثر من 430 مرشحًا.. والمستقلون بحوالى 3980 مرشحًا وفى مقدمتهم مرشحو الإخوان بأكثر من 185 مرشحًا مابين أصلى واحتياطى، بينما دخل حزب الوفد بمرشحين تجاوزوا 200 مرشح والتجمع بأكثر من 60 مرشحا ثم أحزاب الناصرى والجيل والتكافل والجمهورى الحر والاتحاد الديمقراطى والسلام والدستورى والغد ومصر العربى الاشتراكى بباقى مرشحى المعارضة، إلا أن المنافسة ستظل بين الحزب الوطنى الديمقراطى وأحزاب الوفد والتجمع والناصرى وبعض أسماء مرشحى الأحزاب وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

كما أعد الحزب الوطنى الديمقراطى برنامجًا انتخابيًا للسنوات الخمس المقبلة يستهدف تحسين معيشة المواطنين عبر توفير فرص عمل لحوالى خمسة ملايين مواطن وزيادة الدخول وتحقيق متوسط معدل نمو لا يقل عن 7% سنويًا وخفض معدلات التضخم مع اتباع نظام جديد يوفر إعانة بطالة ومضاعفة الصادرات لتصل إلى 200 مليار جنيه وزيادة عدد السائحين بنسبة 50% وزيادة الاستثمارات العامة والخاصة لتصل إلى 100 مليار جنيه عام 2015 ومكافحة الفقر بتحسين أحوال 5ر1 مليون أسرة فقيرة.

ويضم البرنامج أيضًا تقديم مساعدات الضمان الاجتماعى لحوالى 3 ملايين أسرة وتوفير معاش لكل مواطن لا معاش له وتقديم الرعاية الصحية بتوسيع مظلة التأمين الصحى وتحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير التعليم ومجتمع المعرفة ثم التوجه نحو الديمقراطية والحفاظ على الأمن القومى ومكافحة الفقر والتصدى للفساد وتطوير الإدارة المحلية.

وقدرت حكومة الحزب تكاليف البرنامج الانتخابى بحوالى تريليونى جنيه لتحقيق الأهداف السبعة الواردة فى البرنامج الانتخابى تحت شعار "علشان تطمئن على مستقبل أولادك صوتك لمن يملك برنامجًا حقيقيًا".

ووصف السيد صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، المنافسات الانتخابية بأنها منافسة حزبية شريفة وأن الحزب أعد برنامجًا انتخابيًا يجد فيه كل المواطنين من كل الطبقات آمالهم وطموحاتهم وأن الحزب يخوض الانتخابات بحملة إعلامية ضخمة تحمل شعار الحزب الوطنى تتضمن رسالة لكل مواطن للمشاركة فى هذه الانتخابات انطلاقًا بأن المشاركة الشعبية وخروج المواطن يوم 28 نوفمبر هو الضمانة الحقيقية لتحقيق أهم مبدأ من مبادئ الديمقراطية، مشددًا على أن البرنامج يهدف إلى مصلحة الوطن.

ورفض الشريف أى تدخل خارجى فى الانتخابات المقبلة، موضحًا أن الرئيس مبارك فى خطابه أمام الهيئة العليا للحزب أعلن أن الانتخابات ستتم بمتابعتها من جانب المجتمع المدنى المصرى وأن مصر لا تقبل رقابة دولية على الانتخابات، حيث يعتبر ذلك تدخلا فى الشأن المصرى وأن الأحزاب الشرعية فى مصر ترفض هذا التدخل من أى جهة.
من جانبه، أوضح السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن الانتخابات القادمة لن تكون الأخيرة ولكنها ستكون علامة فارقة لحزب الوفد الذى يحترم الشرعية ويلتزم بالقانون.

ومن جهته رفض السيد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أى تدخل خارجى فى الشئون الداخلية لمصر وأيد القرار المصرى برفض الرقابة الدولية على الانتخابات التشريعية القادمة، مؤكدا أن الشعب المصرى قادر على تحقيق النزاهة والشفافية فى العملية الانتخابية وأن الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى قادرة على المتابعة وتسجيل أية مخالفة للقواعد والضمانات التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة