عاد الهدوء لمدينة العريش بعد ساعتين على أحداث قطع الطريق الدولى، نتيجة مشاجرة بين عدد من المواطنين المصريين المنتمين لقبيلة "الفواخرية" فى العريش وفلسطينيين.
وقال شهود عيان، إن 5 سيارات على الأقل تضررت نتيجة تبادل الرشق بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية فى المشاجرة التى شارك فيها نحو 150 من المصريين والفلسطينيين من حركة "فتح" بالعريش، مما أدى إلى قطع الطريق لقرابة ساعتين والذى أعيد فتحه منذ قليل أمام حركة السير.
نشبت المشاجرة بين أسرة فلسطينى يدعى محمد مطرية وعدد من أبناء الفواخرية لخلاف سابق بينهم، عند شقة سكنية يستأجرها الضابط الفلسطينى، نتج عنها الاعتداء على أسرة الضابط، الذى ما أن علم حتى حشد عددا كبيرا من الفلسطينيين فى العريش، وقاموا بتبادل الاعتداء مع الفواخرية وطردوهم من المكان.
وأصيب في المشاجرة 4 مصريين وفلسطينيين وذكر شهود العيان أن أساس المشكلة يرجع إلى محاولة إخراج أسرة الرائد محمود مطرية من ضباط حركة "فتح" بالعريش من الشقة المستأجرها رغم رفض أسرته، مما أشعل الموقف بين المصريين والفلسطينيين، هذا وتقوم أجهزة الأمن حاليا بتحديد عدد من الجناة المشاركين في المشاجرة للتحقيق معهم.
بعد قطع الطريق لقرابة ساعتين..
عودة الهدوء للعريش بعد اشتباكات بين فلسطينيين ومصريين
الخميس، 18 نوفمبر 2010 05:30 م