كل المؤشرات تؤكد قوة وشراسة المعركة الانتخابية فى مطروح على كل المستويات سواء بين مرشحى "الوطنى" الـ 8 بالدائرتين أو داخل القبيلة الواحدة التى اختار الوطنى اثنين من مرشحيها لخوض الانتخابات على قائمته وزاد من سخونة المعركة دخول عدد من المستقلين ممن لهم شعبية كبيرة أو ينتمون إلى قبائل كبيرة بينما جاءت مشاركة أحزاب المعارضة الوفد والتجمع والغد جبهة موسى مصطفى موسى بترشيح كل منهم لمرشح بالدائرة الأولى لإثبات التواجد أو لخوض معركة سياسية بينما خلت الدائرة الثانية من المعارضة.
يمثل بعض المستقلين قوة تنافسية كبيرة بالدائرة الأولى وهم ممدوح الدربالى نقيب محامى مطروح والذى يمثل تيارا معارضا لما له من شعبية كبيرة وخاصة بين الشباب والذى استطاع خلال انتخابات 2005 من المشاركة فى إسقاط مرشحى الحزب والوصول لدور الإعادة وكذلك المرشحان صالح جعفر و عيسى أبو تمر المنتميان لقبائل على الأبيض ويتمتعان بشعبية لا يستهان بها ومهدى عبده وكيل المجلس المحلى للمحافظة السابق والمنتمى لقبيلة القطعان وقد ساهم استبعاد الوطنى لمرشحى قبيلته الكبيرة فى زيادة الرهان عليه وغضب أعداد كبيرة من قبيلته على الوطنى باستبعاد مرشحيهم فى الوقت الذى اختار فيه أكثر من مرشح من قبائل أخرى.
ويخوض عماد إبراهيم عبد الرحمن المنتمى لقبائل جهينة المتواجدة بكثرة فى مطروح عن حزب التجمع معركة سياسية وعن حزب الغد "جبهة موسى" أحمد حامد على عامر ودفع حزب الوفد بأحد أبناء قبيلة القطعان، فيما ينافس الوطنى فى الدائرة الثانية 5 مرشحين من قبائل مختلفة وهم معدول عبد الفتاح باتل و عبد القادر صالح حسين وإبراهيم راغب حسين وزحام سليمان زحام وحمدى خميس عبد الحميد.
ممدوح الدربالى نقيب محامى مطروح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة