اعتبر مصدر رفيع المستوى فى وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، الاتهامات التى وجهتها واشنطن إلى رجل الأعمال الروسى فيكتور بوت، المعروف إعلاميا بـ"تاجر الموت"، بأنها تأتى فى إطار السياسة الأمريكية بالكيل بمكيالين.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المصدر قوله إن السلطات الأمريكية تتهم فيكتور بوت بأنه متورط فى توريد الأسلحة للمتمردين الكولومبيين، مشددة على أن هناك احتمال استخدام هذه الأسلحة لقتل مواطنين أمريكيين.
وأشار المصدر إلى أن الولايات المتحدة نفسها زودت النظام الجورجى الحالى، الذى يقوده الرئيس ميخائيل سآكاشفيلي، بأسلحة حديثة استخدمها الجيش الجورجى لقتل عناصر من قوات حفظ السلام الروسية ومدنيين فى أوسيتيا الجنوبية فى أغسطس عام 2008. وواصلت واشنطن دعمها لنظام سآكاشفيلى حتى بعد العدوان على تسخينفالى.
من جانب آخر أعلن القنصل الروسى فى نيويورك، أندريه يوشمانوف، بعد لقائه رجل الأعمال الروسى أن مسئولين أمريكيين قاموا بممارسة ضغط نفسى عليه.
وقال يوشمانوف إن مسئولين حاولوا خلال رحلة بوت من بانكوك إلى نيويورك إقناعه للموافقة على تهمة القيام بعقد صفقات أسلحة.. وقد ألمحوا إلى وجود خطر يهدد زوجته وابنته البالغة من العمر 16 عامًا، مشيرين إلى أن مصدر هذا الخطر موجود فى روسيا.
وفى الوقت نفسه قالت سابرينا شروف، محامية بوت، إن رجل الأعمال رفض أربع تهم وجهتها إليه النيابة العامة الأمريكية، وهى التآمر بهدف قتل الأمريكيين والتآمر لقتل المسئولين الأمريكيين، وتزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح والحصول على صواريخ للدفاع الجوى من أجل بيعها.
روسيا تنتقد السياسة الأمريكية فى قضية "تاجر الموت"
الخميس، 18 نوفمبر 2010 04:30 م