توضيح واعتذار

الوثائق المزوّرة استهدفت الدور الوطنى للشركة المصرية للمصل واللقاح

الخميس، 18 نوفمبر 2010 07:23 م
الوثائق المزوّرة استهدفت الدور الوطنى للشركة المصرية للمصل واللقاح حاتم الجبلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتعرض الصحف عادة إلى مشكلات وعثرات تأتى نتيجة دس معلومات ومستندات غير حقيقية إليها، ويقوم بهذا الفعل مغرضون بارعون فى أصول التزوير، ويستهدفون منها توجيه إساءات لأطراف بريئة، مثلما حدث مع هيئة المصل واللقاح التى تعرضت لتزوير فى أوراقها ومستنداتها من أطراف مارست فعلها الآثم على نحو غير أخلاقى، متعمدة الإساءة إلى الشركة وقيادتها متمثلة فى الدكتور حمد الله حافظ زيدان وباقى طاقم العاملين فيها، وكذلك التشكيك فى دورها الوطنى الذى يعمل على صيانة صحة المصريين، وبالتبعية التشكيك فى دور الدكتور محمد ربيع رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات.

وتعرضت «اليوم السابع» إلى خديعة دس هذه المستندات المزورة إليها، وذلك لنشرها على نحو غير متعمد فى الإساءة للهيئة، بتاريخ 30 مارس 2010 فى العدد رقم 74، وتزامن ذلك مع دس هذه المستندات على نواب برلمانيين.

ولأننا نبتغى الحقيقة خالصة لوجه الله والوطن، بادرنا بعد اتصال من الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، بتصحيح المعلومات الخاطئة التى جاءت فى هذه المستندات الفاسدة، وقمنا بنشر التصحيح فى عدد الجريدة المطبوع بتاريخ 1 يونيو عام 2010، ومرات متتالية على الموقع الإلكترونى الخاص بالجريدة.

نشرت «اليوم السابع»- جريدة وموقعاً - التصحيح، حرصاً على إعلاء كلمة الحق، وتصحيحاً واجباً للمعلومات الخاطئة التى تم دسها على الزميل علام عبدالغفار، وبقدر ما كان النشر تعبيراً عن موقف مهنى أصيل تحرص «اليوم السابع» عليه منذ أن بدأت فى الصدور، بقدر ما كان تعبيراً عن الاعتذار عن الوقوع فى هذا الفخ الآثم الذى أوقعنا فيه مغرضون، كما أوقعوا فيه أيضاً غيرنا من نواب فى البرلمان، وتعبيراً أيضاً عن قناعة حقيقية بأن الهيئة تستحق وقوف «اليوم السابع» إلى جانبها، فى مواجهة تلك الفئة الضالة التى دست هذه المستندات، وظنت أنها تحقق مصالحها عبر ممارسات التزوير والفساد، والتدليس على الآخرين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة