◄◄ المنافسة الانتخابية مع سيد مشعل لا تفسد علاقتى به.. وأنا وهو نقول دائما إننا أصدقاء
◄◄ كشف قضايا القمح الفاسد والعلاج على نفقة الدولة وبيع عمر أفندى مسار فخر عندى
◄◄ لم أتحالف مع الإخوان.. وأتمنى ألا يحدث تزوير فى الانتخابات
◄◄ أدعو الوزير إلى مناظرة.. وهذا هو الأمر الطبيعى.. وهل يرشح نفسه سعياً لتقديم طلبات إحاطة أم أنه يسعى للحصانة فقط؟
أكد النائب المستقل مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة «الأسبوع» أن المنافسة الانتخابية مع الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى لا تفسد علاقته به وأنهم أصدقاء، ولكنه يرفض أن يستغل مشعل أموال «الإنتاج الحربى» فى الدعاية الانتخابية.
وقال بكرى فى حوار لـ«اليوم السابع» إنه مازال مصرا على مناظرة مشعل قبل الانتخابات ليقدم كل واحد منهم كشف حساب عن الدورة السابقة.
وأكد بكرى أن الرئيس مبارك حسم أمره، وقرر أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية، ويرى أن بعض الصحف تعاملت مع قضية التوريث كأنها أم المشاكل فى مصر.
وأشار بكرى إلى أن المؤتمر المقبل للحزب سيكون مظاهرة كبرى لمطالبة الرئيس بترشيح نفسه للرئاسة.
◄◄ ما تصورك لسيناريو الحكم فى مصر؟
- أعتقد أن الرئيس مبارك قد حسم أمره، وقرر أن يرشح نفسه مرة أخرى لرئاسة الجمهورية، وهذا الأمر جاء بناء على رغبة عارمة داخل الحزب الوطنى بشكل كبير، فهو لم يقل فى يوم من الأيام إنه لن يرشح نفسه، وقال أمام أعضاء البرلمان إنه سيظل يعطى حتى آخر نفس، ومن يومها اعتبروا أن الرئيس عازم على الاستمرار فى ترشيح نفسه للرئاسة، ورغم ذلك حدث جدل كبير فى الفترة الماضية حول من الذى يمكن أن يأتى فى الفترة القادمة، هناك من قال إن السيد جمال مبارك يأتى بمنطق التوريث حتى لو كان فى ظل الانتخابات، وهناك من قال إن الرئيس قد يختار نائبا له ربما يكون مرشحا، وهناك من قال إن الوطنى ربما يختار شخصا آخر، ويقدم هذا الأمر إذا الرئيس قرر أن يتراجع عن الترشيح، ولكن ما قاله الدكتور على الدين هلال لقناة الحرة لا يقبل جدلا أو نقاشا حول أن الرئيس سيرشح نفسه مرة أخرى، وأتوقع أن المؤتمر العام للحزب الذى سيعقد يوم 22 ديسمبر سيكون مظاهرة كبرى من الحزب الوطنى والتفافا كبيرا لمطالبة الرئيس بترشيح نفسه فى الانتخابات المقبلة.
◄◄ وهل معنى كلامك أن سيناريو توريث جمال مبارك تراجع؟
- الحديث الذى أدلى به جمال مبارك مؤخرا لقناة العربية، وأبرزته بعض الصحف خاصة الأهرام، والذى أكد فيه جمال مبارك أنه ليس له طموح شخصى، هذا يعنى فى نظر العامة أن جمال مبارك لن يرشح نفسه، وأنا فى الحقيقة لا أستطيع أن أحسم هذا الأمر، حتى إن كنت أميل له، لأن الرئيس أكثر من مرة هو الذى قال إنه سيرشح نفسه، وإنه لا يوجد مبدأ التوريث، لكن لو أردنا أن نجرى انتخابات حرة فى هذا البلد، لابد من إشراف قضائى، وتعديل للمادة 76، 77 بحيث تفتح الباب أمام المستقلين، والمادة 77 بحيث تحدد مدة رئيس الجمهورية بفترتين تاليتين، هنا يمكن بالفعل أن نقول إن هناك انتخابات يستطيع أى إنسان أن يرشح نفسه فيها، عندما نقول إن الإدارة يجب أن ترفع يدها عن هذا المرشح أو ذاك، فنحن نهدف هنا إلى انتخابات حرة.
◄◄ هل الصحف تتناول قضية التوريث بموضوعية؟
- تعاملت بعض الصحف مع قضية التوريث كأنها أم المشاكل فى مصر، وهذا أمر مبالغ فيه، ولذلك أنا رفضت منذ بداية الخوض فى هذه القضية، لأن الرئيس قال إنه لا يوجد توريث، والسيد جمال قال ليس فى نيته أن يترشح لرئاسة الجمهورية، عندما يحدث غير ذلك يكون هناك مجال للكلام، ولا مانع فى أن يكون له دور سياسى.
◄◄ هل الفترة المقبلة يمكن أن تحمل جديدا، أو متغيرات سياسية أو اقتصادية ترضى الناس؟
- الإجابة ستتحدد فى الفترة المقبلة، ولكن لا أتصور أن النظام يمكن أن يخرج عن ثوابته التى أعلنها فيما يتعلق باقتصاد السوق الحرة، أو الإصلاح السياسى التدريجى، حتى حالة الطوارئ لا تزال مستمرة، رغم وعد الرئيس بأنها حالة ستتغير وستنتهى، منذ إعلانه هذا فى 2005 خلال برنامجه الانتخابى، ولذلك لا نستطيع الحكم الآن، إلا بعد الوقوف على المؤشرات المحددة عن برنامج الرئيس الجديد، ونحن بانتظاره حتى نقول كلمتنا فيه.
◄◄ ماذا عن الصفقات بين المعارضة والسلطة فى انتخابات الشعب المقبلة؟
- سمعنا معلومات تتردد عن أن الحزب الحاكم قرر أن يمنح المعارضة الفترة القادمة مقاعد، وبعض القوى الأخرى، رأينا فى مجلس الشورى، كيف استطاع الحزب الحاكم أن ينجح بعضا من رموز هذه الأحزاب المعارضة، فكل هذا ينبئ أن الدولة مع مرشحيها وأن انتخابات مجلس الشعب القادم ستأتى بنفس السيناريو، الذى حدث فى الشورى.
◄◄ لكن الرئيس مبارك قال إن الانتخابات ستكون نزيهة؟
- صحيح أن الرئيس مبارك قال إنه يسعى إلى انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة، ولكن ما أراه على أرض الواقع الآن فى حالات معينة، مثل حالة الدائرة التى أمثلها، أن هناك استغلالا لإمكانيات الدولة، وأن ما صرف على الدائرة من «الإنتاج الحربى» يتعدى الـ 40 مليون جنيه، واللافتات فى مصانع الإنتاج الحربى موجودة بالفيديو وعلى اليوتيوب، والدكتور سيد مشعل عقد مؤتمرات داخل مصانع الإنتاج الحربى، ولا يزال يعقدها حتى الآن، ولدى ما يثبت بالوثائق، ما ينفقه الوزير داخل المؤسسات من مال «الإنتاج الحربى»، وهذا هو الدليل الدامغ على أن إمكانات الدولة توظف لمصلحة الوزير فى الدعاية الانتخابية.
◄◄ بماذا تفسر عدم قبول الوزير إجراء مناظرة علنية بينكما أمام أهالى حلوان؟
- قال قبل ذلك فى حوار لـ«اليوم السابع« إنه قيمة وقامة، وإنه ليس على استعداد لإجراء مناظرة مع أحد، وأنا فى الحقيقة أعتبر أن الوزير قامة وقيمة فعلا وأحترمه وأقدره، ولكن أريد أن أقول له: تواضع بعض الشىء يا سيادة الوزير، فأنت حقا قيمة وقامة تقدر وتحترم، لكن الآخرين أيضا لهم وجودهم ولهم منافساتهم الشريفة.
◄◄ ولماذا تصر على إجراء مناظرة مع سيد مشعل؟
- أدعو الوزير إلى مناظرة، وهذا هو الأمر الطبيعى، والمناظرة يجريها قادة كبار فى أعتى النظم بالدول الكبيرة، وأقول له «ليس بينى وبينك ما يدعوك للامتناع عن المناظرة، لتعرف الناس ماذا قدمت لهم كوزير، وماذا قدمت أنا وعدد الاستجوابات التى قدمتها، ولو كنت نزلت الى الدائرة 25 بعيدا عن مصانع الإنتاج الحربى الذى تعقد فيها مؤتمراتك ولقاءاتك، لجئت وقلت، هذه بضاعتى، وأنت قل ما هى بضاعتك، سأقول لماذا أرشح نفسى. وقل أنت أيضا لماذا ترشح نفسك، وإذا اختارك الناس يا سيادة الوزير وفقا لإنجازاتك، فسأضرب لك تعظيم سلام، لكن التهرب بهذه الطريقة ليس فى صالحك.
◄◄ هل تتفق معى أن السياسة تفسد النفوس مثلما حدث بينك وبين الوزير سيد مشعل الذى ساندك فى الدورة البرلمانية الماضية؟
- إذا تصورنا أن العلاقة السياسية تفسد النفوس فهذا خطأ، أو أن المنافسة الانتخابية مع شخص ما تفسد علاقتى الإنسانية به فهذا خلط أوراق، فى حلوان أو مكان آخر، بينى وبين المنافسين علاقات إنسانية، نحن لا ندخل حربا، وإنما ندخل مجالا للمنافسة على خدمة الناس وأنا والوزير دائما ما نقول إننا أصدقاء أعزاء.
◄◄ إذن ما سبب تحول العلاقة بينكما إلى ندية وعدائية؟
- عندما تم تفتيت الدائرة لم يكن أمامى من خيار سوى أمر من اثنين، أما أن أذهب إلى بيتى، وأما أن أرشح نفسى فى دائرة حلوان، وليس معقولا أن أقول إن الدائرة فتتت فأنزل إلى قنا، أو أمتنع عن النزول فى حلوان، بعد أن طلب مشعل من شقيقى محمود أن أنزل عمال وفلاحين وننجح مع بعض عبر وسيط هو عمرو البباوى، وهو موجود وأستشهد به، لكن محمود قال له مصطفى مش هيرضى، ومع ذلك هقوله، ومع ذلك إجابتنا كانت الرفض من الأساس، لكن علاقتنا بالوزير جيدة، وعندما صدر قرار تفتيت الدائرة، تحدثت معه فور خروجه من مجلس الوزراء، وذهبت إليه، فقال لى إنه تلقى داخل مجلس الوزراء وعدا من مسؤول كبير أن الانتخابات ستكون لصالحه، فنصحنى بالعدول عن ترشيح نفسى، أمام اللواء محمد شديد نائب هيئة الإنتاج الحربى، فرددت: أيا كان الأمر فسأنزل والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.
◄◄ لماذا الحوار بينكما أحيانا يأخذ شكل الضرب تحت الحزام؟
- خالص.. أنا قلت إنه شخص محترم ووعدته بخطاب محترم وحتى الآن لم أتجاوز مع الوزير فى كلمة واحدة، رغم أنه تجاوز كثيرا، ومعنا ما يثبت تجاوزه، وكل ما فى الأمر أننى طالبته بالتوقف عن إهدار المال العام بالإنتاج الحربى، وكل كلامى سياسيا، وأنا حريص على علاقتى الإنسانية به وأصافحه كلما تقابلنا، فلا يمكننى أن أقول إن السياسة أفسدت علاقتى به، فأنا أقدره وأحترمه، لكن هو من يريد أن يطوى هذه الصفحة الإنسانية، وأنا أعذره لأنه فجأة وجد نفسه فى أتون معركة كان يظنها سهلة.. ولم تكن سهلة.
◄◄ الجزء الأكبر من دائرتك ذهب إلى دائرة الصف التى يمثلها اللواء سعد الجمال.. لماذا كان إصرارك على النزول فى الدائرة التى يمثلها الوزير؟
- فى الحقيقة الجزء الأكبر من أول كفر العلو حتى المعصرة، وعزبة الوالدة ضم لدائرة حلوان وليس فى الصف، صحيح التبين و15 مايو من القلاع الخاصة بى، ولى فيها شعبية كبيرة، ولكن فى المقابل الصف فيها قرى وتفاصيل لا أعرفها، وفى نفس الوقت دائرة حلوان أنا أعرفها جيدا و«رايح جاى عليها»، وأعرف تفاصيلها جيدا، وقلت إن الخيار للناس وليس لى أو للوزير، ماذا يحدث إذاطلع من الوزارة هل سيرشح نفسه مرة أخرى فى هذه الدائرة، لا أعتقد، وكان من الممكن للناس أن تمنعنى لكن ما حدث هو العكس أن الناس استقبلونى بحفاوة.
◄◄ يتردد أنك نزلت فى دائرة الوزير حبا للشو الإعلامى؟
- مصطفى بكرى لا يطمع فى الشو أو التواجد الإعلامى، أنا يوميا أطلع فى القنوات الفضائية أربع أو 5 مرات وموجود بشكل مستمر، أما السؤال فيوجه للوزير: لماذا يرشح نفسه وهو وزير؟ هل سيسعى لتقديم طلبات إحاطة أم أنه يسعى للحصانة فقط؟ وأنا أردت من الوزير أن يقدم خدمات لأهل الدائرة حتى يستطيع بالفعل أن يكتسب ثقة الناس، لكنى أعلنها بصراحة: هناك كوادر سياسية فى كل مكان، ربما حتى تقليديا تحسب على الوزير ومقربة منه، أكدت أنها معنا، والوزير شخصيا يعرف ذلك.
◄◄ قيل إنك رفضت النزول فى قريتك «المعنى» بقنا لأن العصبيات والقبلية هناك ليست فى صالحك؟
- مش صحيح إطلاقا، اسألى أى مواطن من قنا، كانت هناك طلبات عديدة تطالبنى بالنزول فى قنا، صحيح هناك العرب والأشراف لكننى قاسم مشترك بين العرب والأشراف جميعا، وأنا أخدم قنا وأنا هنا، ودائم الاتصال بها، أنا رفضت من البداية أن أرشح نفسى هناك، فهل يعقل أن أترك عملى الإعلامى وأروح هناك، لأنى مقدرش أمثل دائرة، ألا يستطيع النائب الذى ينجح فى مكان غير مكانه، وفى دائرة فى القاهرة، أن ينجح فى مكان تربى فيه منذ الصغر، لكن دى دعايات مغرضة، الفيصل فيها أن يسألوا أى مواطن فى قنا ويشوفوه هيقول لهم إيه؟
◄◄ بماذا تفسر عرض «السى دى» الخاص بك وأنت تشيد بأعمال الوزير فى حلوان، خلال مؤتمراته ولقاءاته بالناس؟
- الوزير لازم يدور على حاجة تفيد الناس وكنت أتمنى أن يأتى بسى دى لأهالى حلوان والمعصرة يشيدون به، أو يتضمن إنجازاته أو هيعمل إيه بكرة، إنما يلف فى الاحتفالات بشاشة عرض، وجهاز كمبيوتر، شىء يعنى.. أنا صحيح أشدت بيه لأنه قدم لنا 100 دسك للمدارس و50 حلة، ورغم ذلك أنا أصررت أن يتم الإعلان عن أن الحفل تحت رعايته لأنى قدرته كوزير للإنتاج الحربى وشخص له كيانه كبطل من أبطال أكتوبر.
◄◄ هل تتفق معى أن عرض هذا «السى دى» ربما يفقدك مصداقيتك بين أهالى دائرتك؟
- طبعا لن يفقدنى مصداقيتى، لأن أهل حلوان يعرفون من أنا، وهو يعرضه، أنا فعلا شكرتك يا معالى الوزير كمواطن قدمت له خدمة بالدائرة عندى، لكن اسأل دائرتك، وأنا هعمله سى دى تانى وأشكره على الـ100 مقعد.
◄◄ هل لجوء بعض المرشحين للميديا والإنترنت أصبح جزءا لا يمكن إغفاله فى الدعاية الانتخابية خلال هذه المرحلة؟
- بالتأكيد استخدام الميديا شىء إيجابى لا يمكن تجاهله، أنا عن نفسى عملت سى دى مدته 7 دقائق عن إنجازاتى وطلبات الإحاطة فى مجلس الشعب، لأنها تكنولوجيا أصبحت من الوسائل الطبيعية، واستخدام ونشر الأخبار على المواقع الإلكترونية، يفيد المرشحين بشكل جيد فى دوائرهم الانتخابية.
◄◄ يردد البعض أن تفجيرك العديد من القضايا كالعلاج على نفقة الدولة، والقمح الفاسد، وغيرها جاء لمداعبتك لأهالى حلوان؟
- يبقى شىء جيد، لما أكتشف القمح الفاسد والحكومة تغير الصورة كاملة وتضع ضوابط لتسلم القمح الفاسد دا شىء كويس جدا، ولما أكشف قضية العلاج على نفقة الدولة كويس قوى، لما أتكلم عن عمر أفندى وأنا أول من قدم استجواب عن عمر أفندى عام2006 جيد جدا، فهذه القضايا ليست وليدة اليوم، وهذا دورى التشريعى، لو معملتهوش هيقولوا ما عملتش، هذه القضايا مسار فخر عندى، الدفاع عن العمال والفلاحين مهمتى.
◄◄ لكن هذه قضايا عامة.. ماذا عن دائرتك حلوان؟
- قضايا التلوث.. توصيل الكهرباء.. البنية الرئيسية.. قضايا تطوير حلوان، تحويلها لمحافظة كان لى فيه دور قبل أن تسمى محافظة بعد لقائى مع رئيس الوزراء، بالإضافة إلى أنى موجود مع الناس بشكل مستمر خاصة فى أزمة البوتاجاز، ونزلت بنفسى وتواجدت مع الناس من 7 صباحا حتى 12 مساء وأوزعها بنفسى بسعر 3 جنيهات فى الوقت اللى كانت تباع فيها بـ40 جنيها، ناهيك عن أزمة السولار وخلافه.
◄◄ ترتب على تفجيرك قضية العلاج على نفقة الدولة موت الكثيرين من المستحقين الحقيقيين لقرارات العلاج ممن ينتظرون القرارات.. ألا يحزنك هذا؟
- أولا أنا لم أفجر قضية العلاج على نفقة الدولة، ومن فجرها هو وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى، وأنا تقدمت بطلب إحاطة بعد عرضه معلومات عن قرارات العلاج على نفقة الدولة، وبعد اكتشاف الأموال المهدرة، نظمت الدولة وقننت أساليب الحصول على القرارات، وغير حقيقى إن حد مات.
◄◄ ماذا يقلقك فى الانتخابات؟
- كل ما أقوله هو إننى أتمنى ألا يحدث تزوير للانتخابات المقبلة، وكل ما يخيفنى هو استغلال كل هذه الإمكانيات للدولة للوقوف بجوار الوزير، سواء أموال «الإنتاج الحربى»، أو زيارة الوزراء والمساعدات التى قدمت للوزير.
◄◄ هل تحالفت مع الإخوان رغم أنك تغازل خليفة حسنين؟
- لم أتحالف مع أحد ولا أغازل أحدا.
النائب مصطفى بكرى: 40 مليون جنيه صرفها الوزير من أموال «الإنتاج الحربى» على الدعاية الانتخابية
الخميس، 18 نوفمبر 2010 07:21 م
النائب المستقل مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة «الأسبوع»
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة