يحتفل العالم الأحد القادم "باليوم العالمى للتليفزيون" الذى يواكب ذكرى انعقاد أول منتدى عالمى للتليفزيون عام 1996 بمقر الأمم المتحدة وتحت رعايتها، وذلك فى حضور شخصيات رئيسية فى مجال الإعلام تناقش الأهمية المتزايدة للتلفزيون فى عالم اليوم المتغير، وللنظر فى الكيفية التى يمكن بها تعزيز تعاونها المتبادل.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت عام 1997 أن يوم 21 نوفمبر من كل عام يوما عالميا للإعلام التليفزيونى، وذلك تسليما بالأثر المتزايد بهذه الوسيلة الحيوية من وسائل الإعلام على عملية صنع القرار من خلال تركيز الاهتمام العالمى على المنازعات والمخاطر التى تهدد السلم والأمن ودوره المحتمل فى زيادة التركيز على مسائل رئيسية أخرى، بما فيها المسائل الاقتصادية والاجتماعية.
كما دعت الجمعية جميع الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم العالمى للتلفزيون عن طريق تشجيع التبادل العالمى لبرامج التليفزيون مع التركيز على جملة أمور منها قضايا السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التبادل الثقافى.
ويأتى احتفال هذا العام وكل عام ليؤكد أن الاتصالات أصبحت إحدى القضايا الدولية الرئيسية اليوم ليس لأهميتها بالنسبة إلى الاقتصاد العالمى فحسب، وإنما أيضا لآثارها بالنسبة للتنمية الاجتماعية والثقافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة