قام مجلس إدارة اتحاد الكرة بإجراء غريب فى نهاية الموسم الماضى بإلغاء التعاقد مع شركة التأمين على الحكام والذى تم إبرامه منذ 3 أعوام فى عهد رئاسة جمال الغندور للجنة الحكام، وذلك بحجة أن القسط السنوى البالغة قيمته 240 ألف جنيه كبير ولا يفيد الحكام بشكل مباشر رغم أن هناك حالات استفادت من التأمين مثل الراحل إبراهيم الرشيدى حكم الدرجة الثانية بالقاهرة والذى توفى إثر حادث سيارة بمدينة 6 أكتوبر، وقام التأمين بسداد 50 ألف جنيه لأسرة الحكم المتوفى والغريب أن لجنة الحكام أبدت موافقتها على قرار إلغاء التأمين على الحكم.
بعدما خدعها مسؤولو الجبلاية بالتأكيد أن مبلغ القسط السنوى «240 ألف جنيه» سيتم سداده لصندوق رعاية الحكام غير الموجود من الأساس وهكذا تم إلغاء الشىء الجميل الوحيد الذى كان قرره مجلس سمير زاهر لقضاة الملاعب.. كان إلغاء التأمين طعنة موجعة للحكام أحكمت الحصار الشامل على دخولهم المالية المتدنية للغاية.. ولم يقدم اتحاد الكرة أية مبررات مقبولة ومنطقية لهذا الإجراء..
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة