إعلان حالة الطوارئ فى غينيا وسقوط 7 قتلى

فرض الرئيس الانتقالى فى غينيا الجنرال سيكوبا كوناتى أمس، الأربعاء، "حالة الطوارئ على كامل الأراضى"، حتى إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، تحسبا لأى أعمال عنف جديدة بعد سقوط سبعة قتلى منذ إعلان فوز ألفا كوندى الاثنين.

وقال مدير المكتب الصحفى للرئاسة القومندان محمد كاسى، وهو يتلو مرسوما على التليفزيون الوطنى، إن "رئيس الجمهورية يعلن حالة الطوارئ على امتداد الأراضى الوطنية ابتداء من هذا اليوم فى 17 نوفمبر حتى إعلان المحكمة العليا نتائج الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية".

ومن المقرر أن تعلن المحكمة العليا النتائج النهائية فى غضون الأحد عشر يوما التالية لإعلان النتائج المؤقتة، أى فى 26 نوفمبر، لكن المهلة القانونية مددت فى الدورة الأولى.

ويأتى هذا الإعلان فى أجواء من التوتر المتزايد فى المعاقل الانتخابية لسيلو دالين ديالو فى راتوما بضاحية كوناكرى، وفى غينيا الوسطى (وسط)، حيث وقعت أعمال عنف منذ إعلان النتائج المؤقتة للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الاثنين.

وكان ديالو أطلق الاثنين الماضى "نداء ملحا" إلى ناخبيه حتى "يتجنبوا أعمال العنف بشتى أشكالها"، ريثما تنظر المحكمة العليا فى "مطالبهم" بخصوص "عمليات التزوير"، واتهم الثلاثاء الماضى قوات الأمن بالقيام بـ"اغتيالات" وبممارسة "العنف الوحشى" حيال أنصاره وعناصر قبيلة بولى.