يتردد بقوة عدد من الشائعات داخل أروقة مبنى ماسبيرو عن وجود خلافات حادة بين المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والمهندسة راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج، وذلك بخصوص سياسة الإنتاج التى تتبعها راوية.
الشائعات يدعمها إصرار راوية بياض على العمل بنظام المنتج المشارك المنفذ، ووضع اسمها على رأس تترات المسلسلات كمشرف عام، وهو الأمر الذى يلزم القطاع بتسليم جميع الدفعات المالية لشركات الإنتاج مقدماً حتى يتحول المنتج من منتج مشارك فى دفع التكاليف إلى مجرد منتج منفذ يأخذ جميع السيولة التى يحتاجها من القطاع ينفذ بها الإنتاج ويحصل على الربح الذى يريده، ثم يترك مهمة التسويق والتوزيع للقطاع، الأمر الذى تسبب فى خسائر كبيرة للقطاع لعدم تسويق هذه الأعمال بالشكل المناسب.
وتتسبب تلك السياسة فى إنفاق سيولة ماسبيرو قبل تسويق المسلسل أو معرفة حجم الإعلانات التى سيجلبها، إضافة إلى الأعمال التى شارك بها القطاع ولم تذع فى رمضان بما جعل القطاع يضخ سيولة كبيرة بهذه المسلسلات ولم يستفد منها، لأنه أنتجها بمفرده، فضلاً عن أن عدداً من هذه الأعمال تسلمها المسئولون فى القطاع وهى غير لائقة فنياً وهندسياً، وهو الأمر الذى أشاط غيظ المهندس أسامة فى رمضان الماضى.
ويتردد أن هذا السياسة الإنتاجية التى تعمل بها راوية بياض دفعت المهندس أسامة الشيخ إلى اتخاذ قرار بعدم المشاركة فى إنتاج أى مسلسل أو شراء المسلسلات مقدما قبل تصويرها، كما حدث العام الماضى.
خلافات راوية والشيخ تؤكد كما يتردد داخل ماسبيرو رحيل راوية عن قطاع الإنتاج وتولى الدكتور أشرف زكى قطاع الإنتاج بدلاً منها، على أن تتولى منصب مستشار رئيس الاتحاد، وهو منصب شرفى.