مسئول إسرائيلى يحذر من عدم اقتناص الفرصة سريعاً لتحقيق السلام

زادت فى الأيام الأخيرة الماضية تحذيرات الاستخبارات الإسرائيلية والمسئولين العسكريين بشأن التوصل إلى إتفاق سلام، وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى تحذير مسئول إسرائيلى عسكرى بأنه ما لم يتحقق اتفاق سلام قريبا فإن القيادة الفلسطينية المعتدلة بالضفة الغربية قد تنهار وتفسح المجال لمزيد من مسلحى حركة حماس المتشددة، والمدعومة من سوريا وإيران.

التحذيرات تأتى فى الوقت الذى تسعى فيه الولايات المتحدة إلى محاولة أخيرة لإحياء المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، والتى توقفت منذ وقت قريب بعد استئنافها فى سبتمبر الماضى.

وقد حذر المسئول العسكرى رفيع المستوى بالضفة الغربية فى مقابلة الثلاثاء أن المفاوضين لم يعد أمامهم سوى نافذة ضيقة قبل أن ينكسر الهدوء الحالى، فهدوء الوضع حاليا بين الجانبين لن يستمر للأبد.

وأضاف المسئول الذى رفض ذكر اسمه: "ما لم تحقق قيادتنا السياسية أى شئ خلال قنوات التفاوض هذه، فإننا سنواجه تصعيدا فى غضون ستة أو تسعة أشهر".

وقد ساعد تحسين التنسيق الأمنى بين إسرائيل وأجهزة الأمن الفلسطينية الدخول فى واحدة من اهدأ الفترات فى تاريخ إسرائيل. ولكن المسئول الإسرئيلى أشار إلى احتمالية انهيار ذلك سريعا. وتابع: "لست متأكدا من أن قوات الأمن الفلسطينية ستكون قادرة على الحفاظ على هذا التعاون الجيد أو أنها تريد المضى فيه إذا ما فشلت المحادثات".