قالت الصحيفة إن آمال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى التصديق على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة مع روسيا بانتهاء هذا العام قد أصبحت فى مأزق بعد أن سعى الجمهوريون فى مجلس الشيوخ لمنع التصويت على المعاهدة، والتى تمثل واحداً من أهم أهداف السياسة الخارجية للبيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة أن إعلان السيناتور الجمهورى جون كيل، الذى يتولى مسالة معارضة هذه المعاهدة، قد أصاب البيت الأبيض بالغضب والصدمة، وتعهدت الإدارة الأمريكية باستمرار الضغط من أجل الموافقة على معاهدة "ستارت" الجديدة.
ورأت الصحيفة أن الحصول على الموافقة على هذه المعاهدة، سيجعل الأمر أصعب أمام البيت الأبيض العام المقبل، عندما يفقد الديمقراطيون ستة مقاعد فى مجلس الشيوخ، الأمر الذى سيجبر الإدارة الأمريكية للاعتماد على مزيد من أصوات الجمهوريين للحصول على إجمالى 67 صوتا مطلوبين للتصديق على المعاهدة.
وهذه المعاهدة التى من شأنها أن تجبر واشنطن وموسكو على تخفيض عدد الترسانة النووية واستئناف عمليات التفتيش المتبادلة تعد محور هدفين أساسيين لأوباما: الأول هو أن يعيد العلاقات الودية مع روسيا، والثانى أن يضع العالم على طريق إنهاء الأسلحة النووية فى نهاية المطاف، والفشل فى التصديق على المعاهدة من شأنه أن يؤدى إلى تجميد الجهود المتعلقة بالهدفين، كما أن بعض المحللين يتوقعون أنه سيهز مصداقية أوباما على الساحة العالمية.
برفض التصديق على "ستارت"..
الجمهوريون يهددون مصداقية أوباما عالمياً
الأربعاء، 17 نوفمبر 2010 02:03 م