نيجيريا تبلغ مجلس الأمن امتلاك إيران لشحنة الأسلحة المضبوطة

أبلغت نيجيريا مجلس الأمن الدولى بضبط شحنة أسلحة غير مشروعة قادمة من إيران اعترضتها أجهزتها الأمنية فى ميناء لاجوس الشهر الماضى، وهى الشحنة التى وجدت مخبأة فى حاويات مواد بناء والمرسلة إلى نيجيريا من إيران، تنتهك على ما يبدو العقوبات التى فرضتها الأمم المتحدة على طهران بسبب رفضها وقف أنشطتها النووية.

وقال أودين أجوموجوبيا وزير الخارجية النيجيرى لوكالة رويترز "عقب التحقيقات المبدئية: أبلغت بعثتنا الدائمة فى نيويورك عن ضبط وتفتيش شحنة الأسلحة القادمة من إيران عملا بالتزاماتنا بالإبلاغ بموجب قرار (الأمم المتحدة) 1929، مشيرا إلى أن بلاده ملزمة بوصفها عضوا فى الأمم المتحدة بإبلاغ لجنة عقوبات إيران بمجلس الأمن الدولى بالواقعة.

وقالت مصادر دبلوماسية وأمنية إن الوجهة المقصودة للأسلحة لم تتضح بعد، لكنها أضافت أن التحقيقات ركزت على إيرانيين يعتقد أنهما قياديان فى الحرس الثورى الإيرانى.

واستجوب محققون نيجيريون أحد الإيرانيين الذى لجأ إلى السفارة الإيرانية فى أبوجا عاصمة نيجيريا فيما يتعلق بشحنة الأسلحة، بعد أن قام وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متقى بزيارة نيجيريا يوم الخميس لكنهم لم يتمكنوا من استجواب الآخر لأنه يتمتع بحصانة دبلوماسية.

وقالت مصادر دبلوماسية إنه يعتقد أن الرجلين من أعضاء وحدة القدس التابعة للحرس الثورى الإيرانى والمتخصصة فى العمليات الخارجية.

وفى وقت سابق من صباح اليوم قال متقى إن إيران حلت "سوء الفهم" بشأن شحنة الأسلحة، وقال متقى للصحفيين فى طهران دون أن يذكر اسم البلد "الشحنة المضبوطة تخص شركة خاصة وكانت للبيع بطريقة مشروعة لبلد فى غرب أفريقيا".