نفى مصدر دبلوماسى مصرى أن تكون وزارة الخارجية قد تلقت طلبات من السفارات الأوروبية بالقاهرة لمراقبة الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها يوم 28 من نوفمبر الجارى.
وقال المصدر لليوم السابع إن الموقف المصرى واضح فى هذا الأمر، وهو أن مصر لا تقبل بأية رقابة أجنبية على انتخاباتها، والسفارات الأجنبية، ومن بينها السفارات الأوروبية تعلم جيدًا الموقف المصرى، وبالتالى فهى لم تقدم أى طلب بهذا الشأن لعلمها المسبق بأن الرفض سيكون هو الرد النهائى عليه".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قالت، أمس، إنه يجب على مصر أن تسمح بوجود مراقبين دوليين مع الاستعداد لانتخابات مجلس الشعب، وقال بي.جيه. كرولى، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان مكتوب "إننا نرحب بالتزام مصر المعلن بتوسيع المشاركة السياسية وضمان إجراء انتخابات حرة وشفافة بما فى ذلك تسهيل المراقبة المحلية من قبل منظمات المجتمع المدنى."، مضيفًا "أن انتخابات نزيهة وشفافة يجب أن تتضمن السماح بالتجمعات السياسية السلمية خلال الحملة الانتخابية ودعوة منظمات المجتمع المدنى بحرية إلى توعية الناخبين ومشاركتهم وبيئة إعلامية حرة تتيح تغطية متوازنة لكل المرشحين."
وقال كرولى "إن عملية انتخابية حرة ينبغى أن تتضمن آلية محايدة موثوقًا بها لمراجعة الشكاوى المتصلة بالانتخابات، وجهدًا محليًا لمراقبة الانتخابات وفق المعايير الدولية وحضور مراقبين دوليين".
قال إن الرفض سيكون هو الرد على أى طلب..
مصدر دبلوماسى: الخارجية لم تتلق أى طلب للرقابة الدولية على الانتخابات
الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010 12:53 م
وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة