ليبرمان وتعثر السلام يؤجلان قمة الاتحاد من أجل المتوسط للمرة الثانية

أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم تأجيل انعقاد قمة (الاتحاد من أجل المتوسط) التى كان من المقرر عقدها فى 21 من نوفمبر الجارى بعد وصول عملية السلام فى الشرق الأوسط إلى طريق مسدود.

ونقلت وسائل إعلامية عن بيان حكومى قوله "إن مصر وفرنسا وإسبانيا تريد أن تعقد هذه القمة فى برشلونة فى غضون الأشهر المقبلة، وتدعو إلى استئناف مبكر للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس القانون الدولى والاتفاقات الموقعة بين الطرفين وباقى مرجعيات عملية السلام".

وكانت الرئاسة المصرية - الفرنسية المشتركة (للاتحاد من أجل المتوسط) أصدرت أمس بيانًا مشتركًا قالتا فيه إن "التوقف الحالى لعملية السلام فى الشرق الأوسط يجعل من المستحيل المشاركة فى قمة الاتحاد التى كانت مقررة يوم 21 نوفمبر الجارى فى برشلونة على نحو مرض".

ويعد هذا التأجيل الثانى إذ كان من المقرر أن تعقد (قمة الاتحاد من أجل المتوسط) فى يونيه الماضى، لكنها أجلت أشهرًا عدة بسبب ازدياد حدة الصراع الإسرائيلى - الفلسطينى ورفض إيقاف بناء المستوطنات إلى جانب عوامل أخرى منها إصرار وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان على حضور القمة رغم رفض عدد من الدول العربية الاجتماع به إلى طاولة واحدة.