أكدت إحدى الدراسات الحديثة أن كثيرا من الناس يقضون ما يقرب من نصف ساعة فى أحلام اليقظة دون أن يفكروا فى الواقع، واقترحت الدراسة التى أقيمت فى الولايات المتحدة على أكثر من 2200 متطوع أن الناس يهيمون على وجوههم ولا يشعرون إلا ببعض الأحلام والتخيلات التى قد تبعدهم عن الواقع لفترة من الزمن يتصورون من خلالها واقعا مؤلما أو مستقبلا مبهرا يرمى إلى كل ما يأملون فى تحقيقه.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور ماثيو كيلين ورث الأستاذ بجامعة هارفارد قوله "تبين الدراسة ما يسود فى حياتنا العقلية اليومية إلى درجة كبيرة، فمنهم من يشعرون شعورا حزينا أو سعيدا من خلال أحلام اليقظة التى قد يهيم فيها الفرد ويبتعد بخياله عن أموره الحياتية" فيما أشار البروفيسور نيلى آف بمعهد الأعصاب الإدراكى بجامعة لندن أن أى محاولة لقياس نتائج العقول االباطنة أثناء أحلام اليقظة قد تكون غير موثوق فيها لصعوبة الاتصال والتسجيل مع المتطوعين كما أكدت أن العقل يتجول فى كل مكان ببساطة ودون قيود خاصة عندما يهيم الإنسان على وجهه وينتقل بخياله إلى ما هو أبعد من يومه.
ومن نتائج الدراسة أيضا هو تقارير عن السعادة التى يحلم بها كل فرد خاصة، وأن أحلام اليقظة قد تنتج بعد مكالمة عاطفية، أو علاقة حب فيحلم المرء بالمزيد من السعادة وغالبا ما تكون أحلام اليقظة منصبة نحو الأخبار السعيدة إلا أن هذا لا يمنع وجود التعاسة عند بعض الذين يتمتعون بمثل هذه الأوقات وفقا لما نشره موقع الديلى ميل أمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة