تنظم دار سنابل للكتاب حفلا لتوقيع كتاب "السينما النظيفة" للكاتب محمود الغيطانى الأحد بعد المقبل فى السابعة مساء، والذى صدر حديثا عن دار سنابل.
ويمثل كتاب "السينما النظيفة" دارسة فى الفيلم المصرى، وعلاقتهِ بالحراك الاجتماعى، حيث يتناول ظاهرة السينما النظيفة، من خلال نشأة المصطلح وأسبابه الاجتماعية والثقافية وظروفه السياسية، وعلاقة ذلك بما يدور فى السينما العالمية.
وأكد الكاتب محمود الغيطانى، فى مقدمة كتابه، أنه قد حاول اصطلاح مصطلح آخر مقابل للسينما النظيفة أطلق عليه "السينما التى ماتت"، والذى قصد منه السينما الجادة التى بات معظم الجمهور يعرض عنها بسبب تغير الذوق الثقافى والاجتماعى، ولإدمان الجمهور على ما يقدم له منذ فترة.
ويعرض الكتاب فى مقدمة تنظيرية للكتاب وفن السينما، ثم يليه دراسة طويلة عن السينما النظيفة والسينما التى ماتت، ثم قسمين تطبيقيين، الأول بعنوان السينما النظيفة وفيه يتناول الناقد سبعة أفلام بالدراسة التحليلية لما يراه الجمهور باعتباره سينما نظيفة. أما القسم الثانى فهو السينما التى ماتت وفيه يتناول الكاتب ثمانية أفلام أخرى للسينما الجادة التى ماتت من وجهة نظره.
وأشار الغيطانى إلى أن مصطلح السينما النظيفة ليس جديدا، وإنما ظهر منذ عدة سنوات فى النقد السينمائى ، إلا إنه أوضح أن النقاد الذين استخدموا هذا التوصيف فى الماضى لم يقصدوا به المعنى الذى يستخدمه العامة الآن.
جدير بالذكر أن الغيطانى قد شارك فى كتاب آخر بعنوان "سينما الطريق" نماذج من السينما العربية، صدر على هامش مهرجان أفلام من الإمارات مارس عام 2007، كما صدر له رواية "كائن العزلة" عام 2006 ومجموعة "لحظات صالحة للقتل" عام 2008.