توافد المضحين على "المجازر" أول أيام العيد..

بالصور.. "صك الأضحية" الاختيار الأول لمتبرعى لجمعيات الخيرية

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010 03:46 م
بالصور.. "صك الأضحية" الاختيار الأول لمتبرعى لجمعيات الخيرية جانب من عمليات ذبح الأضاحى بالمجازر
كتب وليد عبد السلام تصوير محمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت ساحات مجازر القاهرة إقبالاً للمضحين عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، وكانت المجازر التى فتحت أبوابها أمام المواطنين قبل أسبوعين لتخفيف الزحام، حرصت على توفير مستلزمات النظافة، بالإضافة إلى فحص الأضاحى وتوقيع الكشف الطبى بعدما عززت من تواجد الأطباء البيطريين بالمجازر تمهيداً لذبحها وبدون رسوم، فيما لاقت للعام الثانى على التوالى فكرة "صكوك الأضحية" إقبالا بين المضحين.

وأكدت الدكتورة عزة رمضان، مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" فى إطار جولاتها الميدانية على المجازر أنه تم تطوير وتجهيز المجزر مؤخراً لاستيعاب أكثر من 150 ألف ذبيحة شهرياً، لافتة إلى وجود 6 خطوط آلية و4 صلات محسنة للذبح اليدوى وخط آخر للذبح الاضطرارى، مشيرة إلى انتداب مجموعة من الأطباء البيطريين لمتابعه والإشراف الكامل على الأضاحى قبل وبعد الذبح.

وأشارت رمضان إلى إعداد المديرية لخطة لتطوير عنبرين بالمجزر بـ 500 ألف جنية مشيرة إلى أن المديرية قامت بإعداد مجموعة من البرامج الإرشادية لتوعية المواطنين بخطورة الذبح خارج المجازر الذى ينقل الأمراض الوبائية من الحيوان إلى الإنسان.

وقال د.ممدوح أحمد، مدير عام مجزر البساتين الآلى، إن المجزر يعمل من 15 يومًا تقريباً، وعلى مدار أيام العيد بهدف تخفيف وطأة اختناق العنابر بالأضاحى طوال أيام العيد، مشيراً إلى رفع حالة الطوارئ تحسباً لحدوث أى إصابات فى صفوف العمال، لافتا إلى أن المجزر استهل عملية الذبح، اليوم الثلاثاء، بـ10 عجول وجمل و10 من خراف مؤكداً حرص المجزر على التعاقد مع إحدى شركات النظافة تفادياً لانتشار الأمراض والأوبئة مثل الحمى القلاعية والسعار.

وأوضح أن المجزر جهة رقابية وإشرافية على عمليات الذبح التى تتم طبقًا للشريعة الإسلامية وسط رعاية شاملة، مشيراً إلى ارتفاع النسب العددية للأضاحى الخاصة بالجمعيات والمؤسسات الخيرية بدون تحصيل رسوم، مشيراً إلى توفير المجزر ومديرية الطب البيطرى لإحدى الشركات التى تتولى عمليات الذبح على أن يتم تحصيل 450 جنيهًا للعجول 120 جنيهًا للخراف، لافتاً إلى تجهيز عنابر الذبح بثلاجات التبريد والتجميد، حيث يوجد بكل عنبر 2 تبريد و1 تجميد.

وأشاد سعد غانم ممن تعاملوا بـ"الصكوك" بأن الفكرة أراحت العديد من المواطنين الذين كانوا يتعثرون فى الشراء والذبح، مشيراً إلى إمكانية استرداد ما تبقى من زكاتهم من خلال توصيلها إلى المنازل، بالإضافة إلى حصول المضحى على إيصال تسليم واستلام قيمة "الصك".

وكشف شادى جبر، موظف علاقات عامة بجمعية "رسالة" لرعاية الأيتام، تزايد الإقبال على صكوك الأضحية، مما دفعهم إلى إغلاق باب التبرعات عن طريقها لعدم قدرة الجمعية على الوفاء بمتطلبات الأضاحى من توصيل للمنازل وتوزيع زكاتها على المستحقين.

وأضاف أن عدد الأضاحى هذا العام يفوق العام الماضى، حيث بلغ هذا العام 534 رأس بقرى، على أن يوزع "350" منها فى القاهرة والباقى فى المحافظات، كما تحدد أسعار الصكوك على أساس القيمة السوقية للحيوان، على أن يشترك فى الحيوان الواحد "7 أفراد"، لافتًا إلى بلوغ عدد المتبرعين "4 آلاف".

وذكر المضحون من الأهالى أن المجزر لم يتقاض عن الذبح أى رسوم، مشيرين إلى ضرورة تفادى عمليات الذبح فى الشوارع للحفاظ عليها من التلوث الذى يتسبب فى انتشار الأمراض والميكروبات الضارة التى تسكن الجهاز الهضمى للحيوان.



جانب من عمليات ذبح الأضاحى بالمجازر



إقبال شديد من الجمعيات الخيرية على الذبح بصكوك الأضحية



استمرار عمليات الذبح داخل المجزر



عمال المجزر يواصلون تقطيع اللحوم تمهيداً لتبريدها



عامل يصطحب عجلا لذبحه





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة