رصد الحزب الوطنى عبر موقعه الإلكترونى الرسمى بـ"التاريخ" الانشقاقات الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين، فى إشارة منه لتكذيب الجماعة فى محاولاتها العديدة للإيحاء بتماسكها خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب المقرر انعقادها 28 نوفمبر الجارى.
واستشهد الحزب بالانقسامات التى حدثت داخل الجماعة عقب إعلان مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتطرق للانشقاقات التى أصابتها عبر التاريخ منذ تأسيسها لعدم ديمقراطية التنظيم على المستوى الداخلى، وعدم معرفة الإخوان طوال تاريخهم مبدأ الحوار السلمى المنظم وقبول الآراء المغايرة فى داخل الجماعة، حيث كان الخلاف فى الرأى ينتهى غالباً بالانشقاقات، بحسب التقرير الذى أعده يوسف وردانى مدير تحرير الموقع الرسمى للحزب.
واستطرد التقرير الذى جاء بعنوان "المحظورة تنفجر من الداخل"، بمثال لانشقاق أحمد السكرى الرجل الثانى فى التنظيم بعد البنا مباشرة، وانشقاق مجموعة "شباب محمد" نتيجة غياب الديمقراطية على المستوى الداخلى للجماعة، أو بالتصفية والاغتيال كما حدث فى واقعة نسف سيد فايز من جانب عبد الرحمن السندى والتنظيم السرى للإخوان (الجهاز الخاص) فى يناير عام 1948.
ورصد التقرير تصريحات المنشقين عن الجماعة مثل المهندس أبو العلا ماضى القيادى السابق بالجماعة الذى قال، إنه كان قد تصور عند انضمامه للجماعة عام 1979 أن لديها رصيدا وخبرة سياسية كبرى، ولكنه اكتشف "خواء داخلى رهيب".
كما رصد تصريحات خالد داوود - عضو مكتب إدارى الإسكندرية سابقاً - بعد أزمة المشاركة فى الانتخابات، واختتم التقرير: "هذه هى ممارسات الجماعة التى تتشدق يومياً بالديمقراطية وتستبد ضد أعضائها لمجرد الخلاف فى الرأى، وتخوض الانتخابات من أجل التعبير عن صالح المواطنين!!".
ويؤكد أنها تستبد أعضاءها المختلفين معها فى الرأى..
"الوطنى" يرصد تاريخ الانشقاقات داخل "الإخوان"
الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010 11:29 ص
محمد بديع مرشد الإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة