اتهام الألمانيين الاثنين المعتقلين فى إيران بـ"التجسس"

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010 01:23 م
اتهام الألمانيين الاثنين المعتقلين فى إيران بـ"التجسس" اتهام الألمانيين المعتقلين فى إيران بـ"التجسس" - صورة أرشيفية
طهران (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مسئول فى القضاء الإيرانى أن الألمانيين اللذين اعتقلا فى إيران فى أكتوبر بينما كانا يجريان مقابلة مع نجل إيرانية حكم عليها بالإعدام رجما، دخلا البلاد بهدف "القيام بأنشطة تجسس"، كما نقلت عنه وكالة فارس للأنباء الثلاثاء.

وقال مالك أجدر شريفى رئيس السلطة القضائية فى تبريز (غرب) حيث اعتقل الألمانيان واحتجزا أن "هذين الألمانيين دخلا إلى إيران على أساس أنهما سائحان، لكن نشاطهما فى البلاد يدل أنهما أتيا للقيام بأنشطة تجسس".

وأضاف "لقد تم تحديد هويتهما بعون الله واعتقلا"، مشددا على أن "دليل التجسس كان بين أيديهما لحظة توقيفهما"، ومتهما إياهما أيضا بأنهما أعدا "لشن حملة تشهير بالجمهورية الإيرانية".

وأكد شريفى أن "جريمة التجسس تم إثباتها".


من جهتهم قال الألمانيان انه "تم الإيقاع بهما" للمجىء إلى إيران، وذلك فى حديث للتلفزيون الألمانى.

وبحسب الترجمة الفارسية للتقرير الذى بث مساء الاثنين، وجه الموقوفان أصابع الاتهام لمينا أحادى الناشطة فى مجال حقوق الإنسان المقيمة فى المنفى فى ألمانيا.

وأطلقت آحادى مؤسسة "اللجان العالمية ضد الإعدام والرجم" حملة عالمية لوقف تنفيذ حكم الإعدام الوشيك بسكينة محمدى اشتيانى، رجما حتى الموت.

ونقل عن أحد الموقوفين قوله "لم يكن لدى أى معلومات عن هذه القضية لكن السيدة أحادى كانت تعلم، أرسلتنى إلى إيران وحققت كسبا إعلاميا من اعتقالى، سأرفع دعوى ضد السيدة آحادى عند عودتى إلى ألمانيا".

ونقل عن المعتقل الآخر قوله "أقر بأنى ارتكبت خطأ، لم يكن لدى أى معلومات عن القضية تعرضت للخداع من قبل السيدة آحادى".

والألمانيان اللذان تم توقيفهما فى تبريز، شمال غرب إيران، فى 10اكتوبر الماضى، لم يتم الكشف عن هويتهما.

كما لم يكشف عن المكان الذى تم فيه تصوير التقرير الذى عرض لهما لقطات قريبة ظهرا فيها بصحة جيدة.

وقال تقرير التلفزيون إن الرجلين أوقفا فى مكتب محامى محمدى اشتيانى بينما كانا يحاولان إجراء مقابلة مع ابن سكينة اشتيانى، وبعد التقاط صور فى سجن تبريز حيث يتم حبسها.

واستنفرت المجموعة الدولية لقضية اشتيانى التى كشفت عنها جميعات مدافعة عن حقوق الإنسان الصيف الماضى.

وحكمت محكمتان مختلفتان فى تبريز فى 2006 بالإعدام على اشتياني.

وتم تخفيف حكم بالإعدام شنقا لتورطها فى مقتل زوجها، إلى السجن 10 سنوات من قبل محكمة استئناف فى 2007.

لكن حكما ثانيا بالرجم حتى الموت بتهمة الزنى وخاصة مع الرجل المدان فى مقتل زوجها، أكدته محكمة استئناف أخرى فى العام نفسه.

ويقول القضاء الإيرانى إن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد فى القضية وإنه يركز الآن على إدانة اشتيانى وهى أم لابنين، بالقتل أكثر منه على تهم الزنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة