وكالى هو مهر صغير من سلالة معروفة بأنها تستخدم كحيوانات دليل، وهو صديق منى رامونى، الفتاة التى ولدت لوالدين مهاجرين من أصل أردنى، وهم مسلمون متدينون حتى أنهم يرفضون وجود كلب فى منزلهم.
وتدرس رامونى بجامعة ولاية ميتشيجان حيث يوجد مركز معترف به دوليا لمساعدة الطلاب والموظفين المعوقين على الاندماج فى المجتمع.
وبينما كان هناك بعض القلق حول ما إذا كان كالى قد يتسبب فى فوضى أو إلهاء الحاضرين فى الجامعة، لكن الحصان البنى الصغير هو أنيق وهادئ كما أنه يتكيف مع كلب لأحد زملاء رامونى فى الدراسة.
وتقول شيلى سميثون، الأستاذة بالجامعة،: "الشىء الذى يعجبنى فى وجود كالى والكلب هاربر فى الفصل، أن الأمر يمثل مثالا حيا للناس حول درجة تكيف الطلاب مع حيواناتهم وتحقيق ما يريدونه".
