القارئ أحمد القناوى يرد على القارئ هشام الصادق.. لن نعيش فى جلباب أهالينا.. والشعب المصرى يستحق حياة مترفة

الإثنين، 15 نوفمبر 2010 07:45 م
القارئ أحمد القناوى يرد على القارئ هشام الصادق.. لن نعيش فى جلباب أهالينا.. والشعب المصرى يستحق حياة مترفة الشعب المصرى يستحق حياة كريمة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل القارئ المهندس أحمد القناوى رداً على ما كتبه القارئ هشام الصادق حول حركات التغيير وشباب الـ"فيس بوك"، تحت عنوان "إلى مواليد التسعينات من أبناء الفيس بوك.. عيشوا عيشة أهاليكم شوية" والذى احتل المركز الأول فى الموضوعات الأكثر تعليقا، متناولاً فيه ما يستحقه الشعب المصرى من مستوى حياتى يليق بتاريخه وثروته الكبيرة، وفيما يلى نص المقال:

"فى البداية سيد هشام أحب أن أنوه أننى لا أنتمى إلى أى حزب أو جماعة، كما أننى والحمد لله أعمل بوظيفة مرموقة (أعتقد يحلم بها كل مصرى بدون مبالغة رغم قلة أعداد تخصص دراستى من خريجى الجامعات)، ذات عائد مادى جيد جدا، تجعلنى أرفع صوتى بالهتاف للنظام والحكومة ولكنى أطلب – فقط العدل – لمعظم الشعب، بالإضافة إلى أننى من مواليد أوائل الثمانينات – شباب الفيس بوك – من الذين شملهم مقالك.

سيد هشام..
ونحن فى عام 2010 "بعد مرور عقد كامل من الألفية الثالثة"، ألا يستحق الشعب المصرى – أعتقد أنك أحدهم – أن يستقل وسيلة مواصلات آدمية، فقط آدمية، بدلا من السيارات التى تجوب شوارع مصر طولاً وعرضًا، 70% منها على الأقل يصلح للعرض فى متاحف لندن وباريس.

ألا يستحق الشعب المصرى ونحن فى عصر يحدث تطور رهيب فى مجال الاتصالات، ألا يستحق أداة اتصال، أم أن هذا ترف ليس له داع. ألا يستحق الشعب المصرى ونحن فى عام 2010 أن يشرب كوب ماء نظيف.

سيد هشام...
ألا يستحق الشعب المصرى أن يستحم عدة مرات أسبوعيا، أم نشكر الله ونحمده على هذه النعمة التى لولا الحكومة والنظام لما استطعنا أن نعرف المناشف. ألا يستحق الشعب المصرى فى ظل الشراء والبيع عن طريق الإنترنت أن يدفع ثمن سلعة ويستلمها فورا أم أن هذا ترف وبذخ "ونعيش عيشة أهالينا".

سيد هشام...
أعتقد أن سيادتك نسيت الصرف الصحى، حيث كانت جميع المنازل والبيوت تصرف فى ما يسمى خزان الصرف الصحى.

أأأأأأأأأأأه
أه من بلد تتباهى بإنجازاتها فى توفير أساسيات الحياة من الطعام والمياه والكهرباء والصرف الصحى. ألا يستحق الشعب المصرى سيد هشام أن يحيا حياة كريمة، فقط كريمة، بدون بذخ ولا ترف..

بدون رحلات شرم الشيخ ومارينا..
بدون السيراتو والباسات والكورولا..
بدون كارفور وهايبر وسيتى ستارز..
فقط مأوى وغذاء ومياه وكهرباء وصرف صحى..

سيد هشام... ألا نستحق؟؟
يبدو أننا لا نستحق!!!


موضوعات متعلقة..

هشام الصادق يكتب: إلى جيل التسعينات كلاكيت ثانى مرة.. كلنا مع التغيير يا أونكل
لأول مرة مقال قارئ يحتل المركز الأول فى الأكثر تعليقاً بموقع "اليوم السابع".. هشام الصادق يكتب: إلى مواليد التسعينيات من أبناء الفيس بوك.. عيشوا عيشة أهاليكم شوية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة