نقل تقرير لوكالة الأسوشيتدبرس عن مسئول مخابراتى إسرائيلى كبير تحذيراته بشأن امتلاك الحركة الإسلامية المسلحة حماس المسيطرة على قطاع غزة لصواريخ يمكنها أن تصل إلى بعد 80 كلم، وهو المدى الأبعد مما كان معلن مسبقا، الأمر الذى يضع سواحل تل أبيب هدفا للقاذفات.
وألقى المسئول باللوم على مصر، قائلا إنها لم تفعل اللازم لكبح عمليات التهريب التى تتم عبر شبكة من الأنفاق على طول الحدود بين صحراء سيناء والأراضى الفلسطينية.
وأضاف المسئول الإسرائيلى، الذى اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن حماس تقوم بجهود كبيرة جدا لبناء قدرتها العسكرية.. ومنها قواتها الصاروخية فى القطاع، وهذا كله يحدث بسبب شئ واحد مهم وهو عمليات تهريب الأسلحة عبر مصر إلى القطاع.
وزعم المسئول فى اتهام واضح بالتواطئ: "لدينا صور لصواريخ ومتفجرات وأسلحة تم تهريبها عبر الأنفاق. وفى أماكن كثيرة يمكننا إظهار صور الجنود المصريين الذين يقفون على بعد أقل من 20 مترا من فتحة النفق، فالعمليات بالأنفاق تتم تحت أعينهم وسيطرتهم ولا أحد يترك حيال ذلك".
أضاف: "يمكن لمصر أن توقف كل عمليات التهريب هذه فى غضون 24 ساعة إذا كانت تريد". وتابع: "هناك ما يكفى من القوات المصرية والشرطة على الحدود".
ومن جانبه قال أرييل إلياد، عضو لجنة الدفاع والشئون الخارجية بالكنيست الذى يشير إلى اطلاعه على معلومات استخباراتية عالية المستوى تؤكد مزاعم مسئول الاستخبارات: "مصر ليست بالدولة التى يمكن لهذا الكم من الأسلحة أن تدخلها دون معرفة المسئولين"، متهما مصر بالسماح لحماس الحصول على الأسلحة مقابل ترك الميليشيات الإسلامية لمصر.
هذا فيما رد مسئول مخابراتى مصرى رفيع المستوى مؤكدا، أن مصر تقاوم عمليات التهريب وتقوم بواجبتها على الحدود مع غزة بنجاح. مشيرا إلى إشادة الاستخبارات الإسرائيلية بجهودهم من قبل.
إسرائيل تزعم تواطؤ مصر مع حماس فى عمليات تهريب أسلحة
الإثنين، 15 نوفمبر 2010 11:57 ص
الحدود المصرية مع إسرائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة