سيد أحمد الهمشرى يكتب: الانتخاب قرب

الأحد، 14 نوفمبر 2010 08:37 م
سيد أحمد الهمشرى يكتب: الانتخاب قرب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هلت ليالى النفـــــــــــــاق والانتخاب قـــــــــــــــرب
وكل واحد لئيــــــــــــــــم منى بيتقـــــــــــــــــــــرب
فيه اللى تاجر فـــــــــراخ واللى صاحب قهــــــــــوة
وفيه اللى قال انتخـــــــاب أخش وأجـــــــــــــــــــرب
......
وسألت واحد عشــــــــــان أعرف هايعمل إيــــــــــــه
وإيه طريق العمـــــــــــــل اللى هايمشى عليــــــــــــه
وسألت إيه خطتـــــــــــــه للعلم والإصـــــــــــــــلاح
وهايعمل إيه للوطــــــــــن اللى الفساد زاد فيـــــــــــه
......
ورأيه إيه فى السياســـــــة ولجنة الأحــــــــــــــــزاب
وهايعمل إيه للوزيـــــــــــر لو قال كلام كــــــــــــداب
وهايعمل إيه فى القانـــــون اللى لغى الدستـــــــــــــور
وهايعمل إيه فى الطوارئ لو حصل إضــــــــــــراب
......
لقيته بيبص لـــــــــــــــــى وكلامى مش عاجبـــــــــه
وهز كتفه ولعب لــــــــــى كمان حاجبــــــــــــــــــــه
وقالى حيلك فاكرنــــــــــى سعد باشا زغلـــــــــــــول
مين قبل منى ســـــــــــــأل الوالى أو عاتبــــــــــــــه؟
......
أنا كل همى أطبـــــــــــــق كرسى فى المجلـــــــــــس وأخطف لى خطفة وأقــول بالنص يا أغلــــــــــــــــس
طب قول لى فيه ألف قبلـى عمل سيادتك إيــــــــــــــــه
وقول لى مين قبل منـــــــى حلو وكويــــــــــــــــــــــس
......
نص الكراسى فئـــــــــــات يعنى تقول تُجـــــــــــــــــار
ونص لاجل العــــــــــــــدد بيكملوه أنفــــــــــــــــــــــار
والرأى عند الحكومـــــــــة على الجميع ماشـــــــــــــى
والأمن عنده عصايــــــــــة تسوق كُبار وصُغــــــــــــار
......


لقيته قال الصراحــــــــــة وجاب من الآخــــــــــــــــر
ووصفلى حال البلـــــــــد طلع ولد شاطـــــــــــــــــــر
بيركب الموجــــــــــه زى الكل ما هو راكـــــــــــــــب
وقال لى هيه كــــــــــــــدة يا تعيشها يا تهاجـــــــــــــر
......
صعبت عليّه البلــــــــــــــد ودموعى غلبتنــــــــــــــى
وعرفت ليه اليابــــــــــــان والهند سبقتنــــــــــــــــــى
وعرفت ليه البلــــــــــــــــد أحوالها فى النـــــــــــــازل
وليه كلاب الطريـــــــــــــق فى قفايا عضتنـــــــــــــــى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة