ضرب زلزال جديد بقوة 4 درجات على مقياس ريختر محافظة إزمير بغرب تركيا صباح اليوم الأحد.
وبحسب المعلومات الأولية لم يؤد الزلزال إلى وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية. وذكر بيان لمركز قنديلى لرصد الزلازل فى جامعة بوغازجى بإسطنبول أن مركز الزلزال وقع فى بلدة سلجوق السياحية التابعة لمحافظة إزمير فى تمال الساعة 12،7 من صباح اليوم "بتوقيت إسطنبول والقاهرة"، وأعقبه عدة هزات ارتدادية خفيفة.
وسيطرت حالة من الهلع على المواطنين فى بلدة سلجوق وعدد من البلدات الأخرى المجاورة التى شعر سكانها بالزلزال، بسبب تعرض هذه البلدات لأربعة عشر زلزالا وهزة أرضية متعاقبة خلال ساعة واحدة أول من أمس الجمعة.
وتقع منطقة غرب تركيا على حزام نشط للزلازل، وشهدت منطقة بحر مرمرة زلزالا مدمرا علم 1999، أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص وأدى إلى خسائر مروعة. ويتوقع الخبراء أن تشهد المنطقة زلزالا بدرجة تفوق 7 درجات على مقياس ريختر قريبا.
من ناحية أخرى وقع انفجار فى أحد أحياء مدينة إسطنبول التركية نتج عن قنبلة يدوية الصنع. ونقلت شبكة "إن تى فى" الإخبارية نقلا عن مصادر شرطة اسطنبول أن القنبلة انفجرت فى حى سلطان غازى الليلة الماضية بعد تركها على جانب الطريق فى أحد الشوارع.
وأدى الانفجار إلى تحطم زجاج عدد من المنازل دون وقوع خسائر بشرية، وقال شهود عيان: "إن شخصين هربا من مكان الحادث قبل انفجار القنبلة بثوان، ويعتقد أنهما المسئولان عن ترك القنبلة"، وتقوم قوات الأمن بعملية تفتيش موسعة بالحى حاليا لمحاولة القبض على هذين الشخصين.
وشهدت مدينة إسطنبول فى 31 أكتوبر الماضى عملية انتحارية فى ميدان تقسيم، الذى يتوسط المدينة، مما أدى إلى إصابة 32 شرطيا ومدنيا، وأعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" الموالية لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية مسئوليتها عن العملية الانتحارية التى استهدفت حافلة للشرطة تعمل كنقطة أمنية فى ميدان تقسيم.
وعقب العملية الانتحارية أعلنت منظمة حزب العمال الكردستانى عن تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد، كان مقررا أن ينتهى فى اليوم نفسه، حتى موعد الانتخابات البرلمانية فى تركيا صيف العام المقبل.
رجب طيب أردوجان رئيس وزراء تركيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة