بسمه موسى

رسالة سلام

الأحد، 14 نوفمبر 2010 07:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسالة سلام هى عنوان احتفالية فى قبة الغورى دعيت إليها من خلال وزارة الثقافة المصرية فى أحد الفاعليات المهداة إلى المؤتمر الدولى السادس للجمعية المصرية لجراحى الفم والوجه والفكين.

كانت الأمسية تعنى توجيه "رسالة سلام للعالم" أننا شعب محب للسلام ولنا المقدرة ليس فقط للتعايش مع بعضنا البعض ولكن أيضا للتعايش مع أطياف أخرى بالعالم، ونتفق على كلمة حق وسلام، الفكرة للمايسترو ومدير قبة الغورى الذى قاد 5 فرق للإنشاد الدينى سويا بحساسية الفنان وحرفية خبرة عشرات السنين فى هذا الفن التراثى الجميل، كانت الفرق المشاركة من ثلاث قارات فى العالم وثلاث دول مصر وإندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت الفقرات متنوعة من خلال فرق الإنشاد الدينى بقبة الغورى وفرقة الإنشاد الدينى لإحدى الكنائس المصرية وفرقة إنشاد دينى إندونيسى وفرقة اكابيللا الأمريكية المسيحية وهى مكونة من أصوات أوبرالية منهم شبان وشابات وفرقة أمريكية أخرى من المسلمين، جمع المايسترو بين كل هؤلاء فى أمسية رائعة اندمج فيها الجميع يغنون لله سويا بالعربية والإنجليزية، وتلاشى حاجز اللغة والثقافة والعقيدة لأن الهدف نبيل واحد هو توجيه رسالة سلام إلى العالم بأن السلام والتآخى بين أصحاب الأديان فى الشرق والغرب فكرة ليست محالة.

لو نمد أيدينا بالسلام لو نشارك بالعمل مش بالكلام مش حيبقى فى الوجود حرب وآلام ومش حيكون فيه طفل يتيم أو معوق نتيجة هذه الحروب التى لا طائل منها غير الدمار.

إننى أتوجه بالشكر لوزارة الثقافة المصرية لتبنيها هذا النوع من الفنون الراقية بل كل أنواع الفنون والندوات التى تتبنى موضوعات هادفة تخص المجتمع المحلى والدولى بل أيضا التطوير المستمر للآثار المصرية بكل أنواعها فقد زرت فى نفس اليوم شارع المعز لدين الله الفاطمى وسعدت سعادة بالغة من التطوير الذى حدث بالجوامع والبيوت الأثرية بالمنطقة والتى تعد تحف معمارية للتراث الإنسانى والتى يجب الحفاظ عليها.

إن الموسيقى والفنون هى مرآة صافية لثقافات الشعوب وهى لغة عالمية تنساب كالنهر الصافى فى الأرض الجدباء لتحيلها شجرا له ثمر لترقى الحس الإنسانى المرهف الذى جبل على كل ماهو جميل، والفنون بكل أنواعها توحد الشعوب على ما فيه خير للإنسانية وإعلاء حس الجمال وتوجيه النظر إلى العناية بالبيئة التى نعيش فيها وأخيرا هى "رسالة سلام".












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة