رئيس شركة أسلحة: دول الخليج تعقد صفقات ضخمة لمواجهة المخاطر الإيرانية

الأحد، 14 نوفمبر 2010 01:38 م
رئيس شركة أسلحة: دول الخليج تعقد صفقات ضخمة لمواجهة المخاطر الإيرانية توماس كاليجان الرئيس التنفيذى لشركة ريثيون أكبر شركات الأسلحة بالعالم
إعداد ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال توماس كاليجان، الرئيس التنفيذى للفرع الدولى لشركة ريثيون، إحدى أكبر شركات تصنيع الأسلحة فى العالم، إن أنظمة التسلح الموجودة لدى دول الخليج، وبينها السعودية باتت قديمة، مضيفاً أن تلك الدول تقوم بعملية تقييم للمخاطر الأمنية التى تعترضها من جانب إيران أو تنظيم القاعدة فى اليمن، ما يبرر بالتالى صفقات التسلح الضخمة التى تجريها.

وقال كاليجان، فى لقاء مع برنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" إن منطقة الخليج هى من بين أكثر مناطق العالم إنفاقاً على التسلح وتكنولوجيا والفضاء والدفاع، وأضاف أن ريثيون "لاعب كبير فى المنطقة وتتعاون مع دولها."

ولم يجد كاليجان أى مفارقة فى كون الإمارات واحدة من بين أصغر دول الشرق الأوسط لجهة عدد السكان، ولكنها مسئولة عن نصف صفقات شراء الأسلحة خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وأوضح قائلاً: "الأمر الذى يجب التنبه إليه فى منطقة الخليج هو أن منظومة الأسلحة الموجودة بدأت بالتقادم، وبالتالى فالدول بحاجة لتحديث أنظمتها الدفاعية، وكذلك هناك تبدلات فى المشهد الإقليمى والمخاطر التى يتوجب التعامل معها قد تغيّرت، لذلك هناك اتجاه للبحث عن نظم دفاعات جوية وصاروخية."

وعند سؤاله عن النصائح التى يوجهها لزبائنه عن الطرق المثلى لمواجهة الخطر من إيران أو خطر القاعدة باليمن، قال كاليجان: "دول المنطقة تحاول تأمين الحدود مع اليمن لمنع عناصر القاعدة من التسلل عبرها، وكذلك تحاول النظر إلى الشمال لمعرفة المخاطر التى قد تبرز ويضطرون للرد عليها."

وبالنسبة لما جرى الإعلان عنه فى صفقة الأسلحة التى ستشتريها السعودية من الولايات المتحدة بقيمة 60 مليار دولار لفت كاليجان إلى أنه لم يعثر على ما يشرح هذا الرقم بشكل واضح.

وتابع قائلاً: "حاولنا خلال الفترة الماضية معرفة حقيقة هذا الرقم، ولا يمكننى التخمين حول طبيعته، ولكن ربما يبدو الرقم ضخماً لأنه قد يشمل الرقم خدمات الصيانة على مدى 20 عاماً."

واعتبر كاليجان أن السعودية عادت بقوة للصفقات العسكرية بعد فترة ركود عرفتها المملكة على صعيد هذه الصفقات بعد حرب الخليج.

وشرح كاليجان وجهة نظرة بالقول: "بعد حرب الخليج كان هناك انشغال فى بناء الاقتصاد والموازنة والاحتياطيات العامة، ولذلك شهدنا بعض التراجع فى الصفقات، ولكن كما قلت فإن أنظمة التسلح التى كانت لديها باتت قديمة وبحاجة للتطوير والاستبدال، والوقت يبدو مناسباً لهم."

وبحسب كاليجان، فإن رايثون تبحث عن حصة بمليارات الدولارات من صفقة أمريكية لبيع الأسلحة للسعودية، كذلك تبحث عن صفقات مماثلة مع الكويت وقطر الإمارات العربية المتحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة