أدان المتحدث باسم الحكومة المغربية وزير الاتصالات المغربى "خالد ناصرى"، وسائل الإعلام الأسبانية والصحفيين على وجه الخصوص متهمة إياهم بالعنصرية وباستخدام إجراءات خادعة فى المسائل المتعلقة بأزمة الصحراء وأعمال العنف التى حدثت فى الأيام الأخيرة فى مخيم العيون.
وأشارت صحيفة الباييس الأسبانية إلى أن هذه الانتقادات والاتهامات توجهت إلى عدة صحف وقنوات تليفزيونية أسبانية منها هذه الصحيفة وصحيفة إيه بى سى والقناتان سير واتينا 3، فضلا عن وكالة "ايفى" الأسبانية.
ومن ناحية أخرى فقط اعتبرت الرباط أن الهدف من هذه وسائل الإعلام هو التلاعب "بالرأى العام الأسبانى" وتفاقم الكراهية والعنصرية ضد المغرب، وبناء على ذلك فقد أكدت الحكومة المغربية موقفها بحجب وسائل الإعلام الغربية وخاصة الأسبانية بنشر أى شىء يتعلق بأحداث العنف الأخيرة فى مخيم العيون والاحتجاجات الأسبانية التى جرت مؤخرا.
وقال"لويس دى بيجا" مراسل صحيفة أى بى سى الذى يعمل فى المغرب منذ 2002 فقد تم إعلانه يوم الجمعة أنه تم سحب اعتماده من الصحفيين الأجانب، مضيفا "وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك أى اتصالات رسمية ولكن أصبحت ممنوعا من العمل كصحفى فى المغرب".
وفى هذا السياق فقد طردت أيضا الحكومة المغربية أربعة آخرين منهم ثلاث مواطنين أسبان ومواطن مكسيكى فى مجرى العيون، حيث تم اتهامهم بأنهم ناشطون مؤيدون للصحراويين مختبئون حاليا فى المدينة، ووفقا لبيان من وزارة الداخلية أن هؤلاء الأشخاص مدعوون للمثول أمام السلطات الأمنية والإدارية الأقرب لمساعدتهم على مغادرة البلاد.
طردت صحفيين أسبانيين من البلاد..
الحكومة المغربية تتهم وسائل الإعلام الأسبانية بالعنصرية
الأحد، 14 نوفمبر 2010 12:59 م