"الجارديان": أونج سان سوكى رمز القوة والأمل لكنها ليست كنيلسون مانديلا

الأحد، 14 نوفمبر 2010 02:38 م
"الجارديان": أونج سان سوكى رمز القوة والأمل لكنها ليست كنيلسون مانديلا الزعيمة البورمية أونج سان سوكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "الجارديان" على إطلاق سراح الزعيمة البورمية أونج سان سوكى ، وقالت فى افتتاحيتها إن إطلاق سراحها لحظة تستحق أن يُحتفل بها، ودعت أنصارها فى الغرب إلى عدم السماح بدعمهم لها أن يخبو أبداً، إلا أنها فى الوقت نفسه رفضت مقارنة ذلك بإطلاق سراح الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، الذى ظل 27 عاماً مسجوناً إبان نظام الفصل العنصرى فى بلاده.

واعتبرت الصحيفة أن لحظة إطلاق سراح أونج سان سوكى كانت مؤثرة بشكل كبير، فقد ظهرت السيدة البالغة من العمر 65 عاماً، والتى ظلت طوال 15 عاماً من الأعوام الواحدة والعشرين الماضية رهن الإقامة الجبرية، وهى مبتسمة، يحيط بها حشود من أنصارها وهى تدعوهم إلى التمسك بالأمل، وتستحق هذه اللحظة أن يحتفل بها أنصار الزعيمة البورمية ومؤيدوها حتى بين بعض الحكومات الغربية، لكن البعض يعتقد أن هذه اللحظة لا تشبه تلك التى أطلق فيها سراح نيلسون مانديلا.

فإطلاق سراح سوكى لا يعد لحظة حاسمة فى تاريخ بلادها مثلما كان الأمر بالنسبة لمانديلا، فحكام جنوب أفريقيا أدركوا أن اللعبة قد انتهت وأن نظامهم العنصرى لم يعد من الممكن تحمله، لكن الحكام العسكريين فى بورما يريدون إطالة وإدامة قبضتهم على السلطة، ولذلك قاموا بإجراء انتخابات وهمية، وأسسوا حزباً ليفوز فيها فوزاً مسبقا.

وهناك بعض الدول التى تتطلع إلى فرص تجارية فى بورما، وهى فى سبيل ذلك تؤيد رفع العقوبات العسكرية المفروضة على هذا البلد، وهو ما يريده حكامه أيضا، ولذلك فإن خطوة إطلاق سراح سوكى لا يقع بعيداً عن هذه الحسابات، ووصفت الافتتاحية أونج سان سوكى بأنها رمز للقوة والثبات والأمل وأنها واحدة من الحائزين على جائزة نوبل للسلام ممن لم تشب سمعتهم أى سوء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة