استياء بريطانى من تجديد منزل أبو حمزة على نفقة الدولة

بعد حصولة على حكم قضائى بحقه فى البقاء على جنسيته الإنجليزية، ذكرت صحيفة الديلى ميل أنه للمرة الثانية خلال خمس سنوات يتم ترميم وتجديد منزل أبو حمزة المصرى، الداعية الإسلامى المتطرف المعتقل بسجن بيلمارش بتهم التحريض على العداء والقتل، حيث تقطن بالمنزل زوجته المغربية نجاة شافى وأبناؤه الـ 8.

وقد استغرق عمال من ثلاث شركات شهرين للقيام بأعمال تجديد المنزل الذى يصل قيمته إلى 700 ألف أسترلينى، وهو مملوك للمجلس المحلى ويتكون من خمس غرف ويقع بشارع بمنطقة شيبردز بوش المعروفة بسكانها من المصرفيين ومحامى المدينة.

ووصلت أعمال التجديد التى شملت تغيير مواسير الصرف وطلاء المنزل من الخارج باللون الكريمى والأبيض ليتسق مع المبانى المجاورة وتنظيف النوافذ وإعادة تركيب نوافذ جديدة بالإضافة إلى معالجة الشقوق بجدران المنزل، حتى الآن إلى 30 ألف إسترلينى من أموال دافعى الضرائب ويتوقع أن تحتاج إلى 10 آلاف إسترلينى إضافية.

وقد أثار الأمر استياء البريطانيين وقال أحدهم: "الناس الذين يسيئون استخدام النظام لا يجب أن يحتفظوا بفوائد البلاد. فإذا كنت قد أدنت بارتكاب جرائم، فمن ثم لا يجب دعمك بمجهود الناس". هذا بينما رد مسئول بريطانى أن المملكة المتحدة ملزمة برعاية أبناء أبى حمزة لأنهم ولدوا على الأراضى البريطانية.

وتشير الديلى ميل إلى حصول أسرة أبو حمزة على إعانة مالية من الحكومة تصل إلى 351 إسترلينى أسبوعيا بدل عناية أطفال و97 إسترلينى بدل إعالة طفل و56 إسترلينى بدل إعانة زوجة وحيدة و16 إسترلينى علاوة. وفضلا على ذلك تدفع المدينة إيجار المسكن الذى يصل إلى 120 إسترلينى أسبوعيا و42 إسترلينى ضريبة مجلس أسبوعيا.

يذكر أن أغلب التعليقات التى أتت على الخبر بالصحيفة وعددها 369 أعربت عن استياء شديد من تصرف الحكومة البريطانية المتهاون مع المجرمين وإنفاق أموال دافعى الضرائب بسخاء على عائلتهم.