أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، أن العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين يسودها الاحترام والإخاء المتبادل وتمتاز بالصلابة والقوة، وتزداد جيلا بعد جيل حتى أصبحت الوحدة الوطنية فى مصرنا العزيزة نموذجا يحتذى به فى كل دول العالم فى التعايش والسلم الاجتماعى وجعلت الوطن واحة للاستقرار والأمان دون تفرقة أو تمييز.
وشدد المفتى خلال استقباله أمس وفد من الكنيسة الإنجيلية برئاسة القس صفوت البياضى لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك بمكتبه بدار الإفتاء المصرية على أن مشاعر الوحدة الوطنية التى تجمع بين مسلمى ومسيحى مصر ليست شيئًا خياليًا أو جديداً بل مشاعر حقيقية صادقة تعكس قيم المواطنة وثوابت الشعب المصرى الأصيل.
وأوضح القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، أن تهنئة المسيحيين لإخوانهم المسلمين بعيد الأضحى المبارك ولفضيلة المفتى تأتى فى إطار حرص الطائفة الإنجيلية على التأكيد على روح المحبة والترابط والمودة بين أبناء الشعب المصرى الواحد مسلمين ومسيحيين وتأكيدا على أن العلاقة مع المسلمين هى علاقة أبدية مستمرة تزداد عمقا من أجل خير ورخاء وازدهار وطننا العزيز.
وقال البياضى، إن الزيارات المستمرة والدائمة بين القيادات الإسلامية والمسيحية تمثل أهمية كبرى بين الطرفين وأنها أصبحت عادة سنوية تتأكد من خلالها الوحدة الوطنية ويلتئم بها نسيج الأمة الواحدة .
خلال استقباله رئيس الطائفة الإنجيلية..
مفتى الجمهورية: الوحدة الوطنية جعلت مصر واحة للاستقرار
السبت، 13 نوفمبر 2010 04:44 م
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة