رداً على اتهامات بعض المنظمات الحقوقية للإخوان بانتهاك حقوق الملكية الفكرية لموقعهم الخاص بالانتخابات بذات التكنولوجيا التى اتبعوها فى "يوشاهدى"، أكد المشاركون فى تحرير موقع "شاهد" التابع للإخوان أنهم استخدموا ذات التكنولوجيا فى انتخابات 2000 تحت عنوان "موقع الشاهد لمراقبة الانتخابات المصرية 2000"، وأنهم أصحاب السبق فى استخدام الاسم وليس المعهد المصرى أو مركز التنمية ودعم التأهيل المؤسسى.
وشن عدد من المدونين الإخوان حملة ضد اتهامات المعهد المصرى ومركز التنمية، خاصة وأن الموقع الجديد "شاهد – المركز الإعلامى للإخوان المسلمين"، هو بالأساس موقع الكتلة البرلمانية للجماعة المنشأ منذ 2005 ويرأس تحريره محمد حسين، حيث أكد البيان الصادر عن فريق العمل أن السكريبت الخاص بالموقع ليس مأخوذاً من موقع المعهد المصرى، والحقيقة أن المعهد المصرى ومركز التنمية ودعم التأهيل وكذلك شباب الإخوان أخذوا السكريبت من الموقع الأم "يوشاهدى"، وهو موقع مفتوح المصدر، ولا يستطيع أحد أن يدعى أنه صاحب التقنية الخاصة بالموقع أو أنه يحتكر العلامة التجارية لنفسه.
وذكر البيان أن الموقع الأصلى أتاح السكريبت لأى فرد أو منظمة استخدامها وتحسينها وتطويرها كبرمجة مفتوحة المصدر، وذلك بالتناغم مع فلسفة البرمجيات الحرة وتحقيقاً لرخصة جنو العمومية ومبدأ المشاع المبدع، وهو ما يعطى الحق لأى فرد أو منظمة استخدامه بحرية غير مشروطة – وفق النص التعريفى الموجود بالموقع الأم (هدفنا هو خلق منصة لأى شخص أو منظمة لاستخدامها بطريقتها الخاصة).
وتساءل الإخوان "لمصلحة من تلك الحملة وهدف الموقعين واحد؟" مؤكدين أن هدفهم وهدف المواقع الأخرى كشف التجاوزات والانتهاكات التى تحدث فى الانتخابات والحيلولة بين النظام وبين التزوير، مضيفين أن التشابه فى الاسم أو التصميم بين موقع "شاهد2010" و"أنت شاهد" مرده إلى أن الموقعين يستخدمان نفس السكريبت "يوشاهدى"، وهو برمجة حرة تخضع لاتفاقية رخصة جنو، والاسمان مستلهمان من الاسم الأصلى للتطبيق الأساسى (يوشاهدى) والتى تعنى "الشاهد".
وأضاف البيان أن التشابه فى الشكل والألوان يرجع للمصدر البرمجى الواحد الذى قام "شاهد2010" و"أنت شاهد" باستخدامه، وليس كما تزعم تلك المنظمات أن شباب الإخوان قاموا باستغلال جهود آخرين دون وجه حق، ولو أن الأمر كذلك تكون تلك المنظمات قد أدانت نفسها دون أن تدري، متهمين بيان المنظمات بأنه ملىء بالاتهامات المغلوطة، متهمين المنظمات بالجهل بأبجديات البرمجيات الحرة، معتبرين أن ذلك يمثل افتراءً متعمداً لتسويق الموقع بطريقة لا تمت للعمل المدنى الأخلاقى بصلة .
ودعا القائمون على موقع الإخوان لتضافر الجهود والإمكانيات من أجل صالح الوطن والتعدد والتنوع فى استخدام تطبيقات المراقبة الإلكترونية المتزامنة حتى تصبح مصدر ثراءٍ وزخمٍ إعلامى يساهم فى مناهضة التزوير وكشفه وفضحه إعلامياً وحقوقياً لمحاصرته وكشف المتواطئين فيه، باعتبار أن هذه هى فلسفة العمل المدنى الوطنى الحقيقى القائم على مبادئ التعدد والتنوع بتكامل الجهود وتضافر المبادرات والتنسيق المتبادل لأجل صالح الوطن، وليس منطق الشركات التجارية التى تريد احتكار السوق.
بسبب تصميم موقع إلكترونى لمراقبة الانتخابات البرلمانية..
شباب الإخوان يوجهون حملة ضد المراكز الحقوقية بسبب "مراقبة الانتخابات"
السبت، 13 نوفمبر 2010 04:02 م
د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة