ويشير القرار إلى أن إنهاء خدمة عبد الناصر جاء فى تاريخ 28 أكتوبر عام 2007 بسبب الاستقالة فى حين تؤكد البيانات التى تم إدراجها فى خانة الوظيفة الخاصة بكشوف المرشحين لمجلس الشعب أنه يشغل وظيفة مساعد مدير بشركة مصر إيران للغزل والنسيج رغم مرور 3 أعوام على إنهاء خدمته بالشركة.
وأكدت مصادر سياسية بمحافظة السويس، أن خصوم عبد الناصر فى الانتخابات بدءوا فى استغلال الصورة الضوئية الخاصة بقرار إنهاء خدمته من الشركة ووزعوه على نطاق واسع بين المواطنين لإثبات تعمده خداع اللجنة العليا للانتخابات.
فى المقابل أكد عبد الناصر مصطفى، أن اللجنة المشرفة على الانتخابات بمديرية الأمن نقلت البيانات الموجودة فى بطاقته الشخصية والتى لم يتم تعديلها منذ استقالته من شركة مصر إيران.
وأوضح عبد الناصر أن الأوراق الخاصة بصفته كـ"عامل" ثابتة ولا يمكن التشكيك فيها واتهم فى الوقت ذاته منافسه عبد الحميد كمال مرشح حزب التجمع بالتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين ضده. مضيفا: "الإخوان والتجمع يتحالفون ضدى ويحاولون ترويج هذه الشائعات على طريقة ملئوش فى الورد عيب قالوا يا أحمر الخدين" .


