تمكنت قوات الجيش الجزائرى من القضاء على اثنين من الإرهابيين على المنطقة الحدودية الواقعة بين بلدتى "سيدى داود" و"كاب جنان" بولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية.
وذكرت صحيفة "النهار الجديد"، فى عددها الصادر صباح اليوم "السبت"، أن القضاء على الإرهابيين جاء بعد تلقى قوات الجيش معلومات عن تسللهما عبر جبال ساحل بويراك الذى يعد أهم معاقل الجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة فى بلدية سيدى داود.
وأضافت الصحيفة، أنه تم خلال العملية استرجاع سلاحين من نوع كلاشينكوف كانا بحوزتهما.
يشار إلى أن ثلاثة أشخاص كانوا لقوا مصرعهم أمس- من بينهم عنصر فى الدفاع المدنى واثنان من المدنيين- وجرح اثنان آخران إثر انفجار قنبلة استهدفت سيارة لنقل رجال حراسة يعملون لصالح الشركة الكندية "أس أن سى لافلان" على طريق عام بين مدينتى "بوغني" و"ذراع الميزان" بولاية "تيزى وزو" الواقعة على بعد 120 كيلو مترا شرقى العاصمة الجزائرية.
وقال مصدر أمنى محلى، إن انفجار القنبلة أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم عنصر فى الدفاع المدنى وهو عامل فى الشركة الكندية يبلغ من العمر حوالى 60 عاما، فيما جرح اثنان نقلا على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وأضاف أن القنبلة كانت مزروعة تحت شبكة قديمة لنقل الغاز الطبيعى وتم تفجيرها عن بعد عند اقتراب عربة خاصة كانت تنقل أعوان الحراس شركة "أس إن سى لافلان" الكندية التى تعمل فى إنجاز مشروع مصنع لتحلية المياه.
ويعد هذا التفجير هو المرة الثالثة التى يتم فيها استهداف عمال وموظفى الشركة الكندية، بعد تفجير قنبلة أدت إلى مقتل مسئول فى الشركة الكندية من جنسية كندية وسائقه الجزائرى فى يونيو 2008، كما استهدف الإرهابيون أعوان الحراسة الذين يشتغلون لدى الشركة الكندية بنفس المنطقة فى أكتوبر 2009 فى عملية أدت إلى مقتل تسعة منهم.
وتقوم الشركة الكندية بتنفيذ مشروع مصنع لتحلية المياه وتوزيعها فى ولاية البويرة الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة.
الجيش الجزائرى يقتل اثنين من الإرهابيين شرقى العاصمة
السبت، 13 نوفمبر 2010 09:18 ص