قال أدهم نديم، المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، إنه يجب الاستفادة من تحالف اليورومتوسطى وحشد إمكاناته فى خدمه المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مضيفا أنه بفضل دعم المفوضية الأوروبية استطاع التحالف تحقيق نجاح كبير وإنجازات هائلة فى مجال الاستثمار فى البرنامج المتوسطى والذى يحتاج إلى الدعم ليتمكن من الاستمرار والتوسع لضمان استكمال المبادرات التى تم إنشاؤها والإسهام فى التجارة والاستثمارات المتزايدة بصورة دائمة وتوفير فرص العمل.
وطرح نديم خلال الكلمة التى ألقاها أمام المؤتمر الوزارى التجارى التاسع للاتحاد من أجل المتوسط فى بروكسيل، ممثلا عن أرباب الأعمال فى منطقة اليورومتوسطية ممثلا عن اتحاد الصناعات الذى يرأس الدورة الحالية لمنظمه الاتحاد من أجل المتوسط Med Alliance، 7 محاور للاستفادة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أولها أنه بفضل دعم المفوضية الأوروبية استطاع التحالف تحقيق نجاح كبير وإنجازات هائلة فى مجال الاستثمار فى البرنامج المتوسطى، والذى يحتاج إلى الدعم ليتمكن من الاستمرار والتوسع لضمان استكمال المبادرات التى تم إنشاؤها والإسهام فى التجارة والاستثمارات المتزايدة بصورة دائمة وتوفير فرص العمل.
وشرح نديم أن المحور الثانى هو ضرورة مشاركة تحالف اليورومتوسطى فى المشروعات العملاقة حيث يمتلك التحالف القدرة على المشاركة فى العديد من المبادرات مع الاتحاد الأوروبى والاتحاد من أجل المتوسطى والبرلمان الأوروبى والمؤسسات المرتبطة بالاتحاد الأوروبى فيما يتعلق بالاستثمارات التجارية، والبنية التحتية، والتعليم والتدريب والبحث والتدريب والابتكار. أما المحور الثالث فهو تيسير وتحفيز الترويج التجارى والاستثمارى والذى يعد بمثابة المحرك الأساسى لمبادرات تحالف اليورومتوسطى. ومن أجل هذا أصبح ضروريا دعم هذا الدور ليس فقط من خلال وضع إطار تنظيمى أو من خلال إعطاء تسهيلات لدخول الأسواق لكن أيضا من خلال الحصول على برامج تمويل ومساعدة فنية للمشروعات الصغيرة الأوروبية.
وشرح نديم أن السبب الرئيسى وراء عدم تحقق حلم اتفاقية التجارة الحرة اليورومتوسطية 2010 والتى كان يجب أن تطبق هذا العام هو عدم توافر العنصر الإقليمى بصورة كافية وكذلك انخفاض الدعم المشترك للأعمال.
وعن المحور الرابع وهو تحفيز القطاع الخاص، قال نديم إنه لابد من أن يتم الاتفاق على تعريفات محلية وإقليمية تتعلق بالمشروعات الصغيرة لضمان تحقيق أهدافها. وجاءت التغيرات المناخية التى قد تتعرض لها منطقة اليورومتوسطى كمحور خامس، وخاصة ندرة المياه وارتفاع منسوب البحر وندرة الطعام وهى بعض من هذه المخاوف التى سيكون لها آثار سلبية على منطقة اليورومتوسط بأكملها بما فيها عملية الهجرة الشرعية وغير الشرعية.
وأكد نديم على ضرورة تضمين الزراعة فى اتفاقية المناخ حيث إن هذا الإجراء سوف يكون من شأنه أن نعمل على تقديم المزيد من الدعم لعملية التنمية وتخفيف حدة الفقر فى الجنوب، وجاءت الطاقة المتجددة كواحدة من أهم المحاور حيث سيكون هناك حاجه لمزيد من الطاقة خاصة مع تحقيق تنمية أكبر ونموا فى مجال المشروعات اليورومتوسطية للتعامل مع تحديات خلق فرص عمل.
وقال نديم إنه لا يكفى أن يتم توفير 20% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، فالجنوب لديه الأرض والشمس والرياح ولذلك فهو فى حاجه إلى إجراءات جريئة واستثمارات جادة وبحث وتطوير موجه إلى دعم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وخلق روابط مشترطة مع الاتحاد الأوروبى لتصدير الطاقة النظيفة التى توجد حاجة ملحة لها.
وجاء المحور الأخير والذى تمثل فى ضرورة أن تكون هناك حرية حركة لرجال الأعمال كما هو الحال فى حرية حركة البضائع والخدمات.
أمام المؤتمر الوزارى التجارى التاسع للاتحاد من أجل المتوسط
"اتحاد الصناعات" يطرح 7 محاور جديدة للاستفادة من المشاريع الصغيرة
السبت، 13 نوفمبر 2010 07:36 م!["اتحاد الصناعات" يطرح 7 محاور جديدة للاستفادة من المشاريع الصغيرة "اتحاد الصناعات" يطرح 7 محاور جديدة للاستفادة من المشاريع الصغيرة](https://img.youm7.com/large/s5200910104453.jpg)
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة