أوباما يشيد بالإفراج عن المعارضة البورمية

أشاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم السبت بالإفراج عن المعارضة البورمية، أونج سان سو تشى، التى وصفها بـ"بطلتى" وطالب السلطات العسكرية البورمية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.

وقال أوباما فى تصريح نشره البيت الأبيض: "فى الوقت الذى تمادى فيه النظام البورمى فى عزل أونج سان سو تشى وفى إسكاتها، فإنها تابعت كفاحها الشجاع من أجل الديمقراطية والتغيير فى بورما".

وأضاف: "إنها بطلتى ومصدر إلهام لكل الذين يعملون من أجل تقدم حقوق الإنسان فى بورما وفى كل مناطق العالم كما أنّ الولايات المتحدة تعرب عن ارتياحها للإفراج عنها الذى انتظرناه طويلاً".

وفى السياق نفسه حذر الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، السلطات البورمية من عرقلة حرية الحركة والتعبير للمعارضة البورمية أونج سان سو تشى المفرج عنها السبت، معتبرا أن ذلك سيشكل انتهاكا غير مقبول لحقوقها.

وفى بيان صدر بعد الإفراج عن الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أعرب الرئيس الفرنسى فيه عن "ارتياحه لاستعادة السيدة أونج سان سو تشى الحرية التى كان يفترض أن لا تحرم منها أبدا".

وأضاف ساركوزى أنّ "فرنسا ستولى انتباهاً شديداً للظروف التى ستتمتع فيها اونج سان سو تشى بحريتها المستعادة" محذراً من أن "أية عرقلة لحريتها فى الحركة والتعبير ستشكل انتهاكاً غير مقبول لحقوقها".

وأفرج السبت عن المعارضة سو تشى رمز النضال من أجل الديمقراطية فى بورما بعد أكثر من سبع سنوات متتالية قيد الإقامة الجبرية.

وكانت المعارضة البورمية قد حثت أنصارها إلى العمل سوياً من أجل مستقبل البلاد، ودعتهم إلى الحضور ظهر غد الأحد إلى مقر حزبها على ما أفاد مراسل فرانس برس.

وظهرت سو تشى التى يرى أنصارها أنها تجسد الحل الوحيد أمام النظام العسكرى، مبتسمة عند بوابة منزلها لبضع دقائق بعد أن تبلغت أمر الإفراج عنها.

وأدلت بكلمات مختصرة أمام حشود صاخبة طغى هتافها وتصفيقها على تصريحها.. حيث قالت "يجب علينا إن نعمل سوياً، متحدين".

وأضافت: "أرجوكم، إذا أردتم الإصغاء فتعالوا ظهر غد إلى مقر الرابطة الوطنية للديمقراطية" الذى يكون حزبها المنحل الذى خاضت به كامل نضالها منذ دخولها المعركة السياسية فى بورما سنة 1988.