أوباما يدافع عن سياساته الاقتصادية ضد انتقادات "العشرين"

السبت، 13 نوفمبر 2010 05:44 م
أوباما يدافع عن سياساته الاقتصادية ضد انتقادات "العشرين" الرئيس الأمريكى باراك أوباما
يوكوهاما (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافع الرئيس الأمريكى باراك أوباما السبت عن سياساته الاقتصادية، وأكد أن بلاده ستواصل لعب دور محرك فى آسيا، ردا على انتقادات حادة واجهها فى قمة مجموعة العشرين.

قال أوباما، إنه لم يكن يوما واثقا كما هو اليوم فى التوجهات الاقتصادية الأمريكية.

وتأتى تصريحات أوباما غداة قمة الدول الغنية والناشئة فى مجموعة العشرين، التى كانت الولايات المتحدة خلالها فى وضع دفاعى.

وقال الرئيس الأمريكى أمام مجموعة من أرباب العمل قبيل افتتاح قمة آسيا المحيط الهادئ فى يوكوهاما فى منطقة طوكيو "نعم، التحديات ما زالت كبيرة".

وأضاف "ستكون هناك حالات فشل وخلافات. لن نحل كل المشاكل باجتماع واحد أو رحلة واحدة أو حتى ولاية واحدة".

وأشار إلى أن قادة دول مجموعة العشرين الذين اجتمعوا الخميس والجمعة فى سيول أكدوا تصميمهم على مواصلة التركيز على النمو العالمي، موضحاً "أن كوننا الاقتصاد الأول عالميا ومحرك النمو العالمى، أمر يرتدى أهمية خاصة".

وقال "هذا ما دفعنا إلى تبنى خطة اقتصادية ونجرى إصلاحا ماليا هو الأكثر صرامة منذ الركود الكبير"، مؤكدا أنه "أمر يجب أن يقوم به شركاؤنا فى مجموعة العشرين بسرعة".

وتابع أوباما "لذلك نخفض نفقات ما هو غير أساسى لمواجهة تحديات ميزانية هائلة".

وانتقدت دول عدة فى مجموعة العشرين وخصوصا ألمانيا والصين أكبر دولتين مصدرتين فى العالم، فى سيول القرار الأخير للاحتياطى الفيدرالى الأمريكى ضخ 600 مليار دولار فى الأسواق المالية.

وبرر الاحتياطى الفيدرالى القرار بضرورة تشجيع الانتعاش الأمريكى. لكن القرار اعتبر وسيلة لإضعاف الدولار من أجل تشجيع الصادرات الأمريكية وتهديدا للاستقرار المالى للعالم.

وتؤكد الدول الآسيوية خصوصا أن رؤوس أموال المضاربات الأمريكية المنشأ يمكن ان تتدفق على اقتصادياتها بحثا عن أرباح استثمارية سريعة مما يهدد بخلق فقاعات مالية وعقارية وإعادة آسيا إلى ما يشبه الأزمة التى شهدتها فى 1997-1998.

وتحدث أوباما فى خطابه عن جولته التى استمرت ثمانية أيام فى آسيا وزار خلالها الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان.

ورأى الرئيس الذى أضعفته هزيمة معسكره فى مواجهة الجمهوريين خلال انتخابات منتصف الولاية أن هذه الرحلة سمحت له بتعزيز الالتزام الأمريكى فى منطقة استراتيجية اليوم أكثر من أى وقت مضى.

وقال إن "أمن الشعب الأمريكى ورخاءه مرتبط بشكل وثيق بأمن ورخاء آسيا. لذلك لم تكن هذه رحلتى الأولى إلى المنطقة ولن تكون الأخيرة"، مؤكدا أن "أمريكا تعلب مجددا دورا محركا فى آسيا".

وأخيرا لعب أوباما على وتر حساس ليؤكد شرعية استمرار هيمنة الولايات المتحدة فى منطقة شهدت مؤخرا صعود الصين والهند واقتصاديات جنوب شرق آسيا.

وقال إن "الولايات المتحدة ساهمت بشكل كبير فى القرن الماضى بأمن ورخاء المنطقة".

وأضاف أن "قوة تحالفاتنا وشجاعة الجنود من رجالنا ونسائنا ساهمت فى حماية السلام وفتح أسواقنا سمح بولادة المعجزة الآسيوية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة