ونظم الضحايا وقفة احتجاجية اليوم، السبت، للمطالبة برد أموالهم، وقال عدد منهم "كنا نستعد للسفر، بعد شراء ملابس الإحرام والشنط، وذهبنا للشركة فوجدناها مغلقة منذ عدة أيام، وقمنا بتحرير محضر فى شرطة السياحة رقم "3" إدارى، كما حررنا محضراً بوزارة السياحة".
وأكدت هدى عبد الحميد، موظفة، أنها دفعت مبلغ 66 ألف جنيه لأداء فريضة الحج مع شقيقها "تحويشة العمر" - حسب وصفها - ولكن فوجئت بمماطلة المدير التنفيذى "ع.ا" فى تسليم التأشيرات وجوازات السفر، مبررا سبب التأخير بتعنت القنصلية السعودية بالإسكندرية، ومشيراً إلى أن التأشيرات ستصل خلال أيام قليلة، موضحة أنها ذهبت إلى مقر الشركة "نايل فالى" الكائنة بشارع جامعة الدول العربية فوجدتها مغلقة.
وأضافت، أن الشركة أعلنت عن برنامج سياحى منخفض التكلفة يصل إلى 36 ألف جنيه ومعتمد من وزارة السياحة، مشيرة إلى أن الشركة تحمل ترخيص رقم "653" بمزاولة الأعمال السياحية فقرة "أ" سياحية رقم 38 لسنة 1977 وتعديلاته ولائحته التنفيذية، وكذا ضوابط الحج المعتمدة من وزير السياحة زهير جرانة، وأن سعر البرنامج كان مغرى لراغبى الحج من المواطنين البسطاء.
ومن جانبه، أكد ريان فتحى حافظ موظف بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، أنه لجأ لشركة "نايل فالى" السياحية للتعاقد معها بعد البحث عنها عن طريق الإنترنت لمعرفة تاريخ الشركة ومدى خبراتها فى تنظيم رحلات الحج السياحى، وقال "وقمت بجمع جوازات السفر من أفراد عائلتى الراغبين فى أداء فريضة الحج وبلغ عددهم 12 شخصاً وقمت بتسليم الشركة 340 ألف جنيه كدفعة أولى وتسليم باقى المبلغ بعد استلام التأشيرات، ولكن فوجئت بغلق مقر الشركة ورفض المدير المسئول "ع.ا" الرد على مكالمتنا وأغلق هاتفه"، وتابع "لجأنا إلى وزارة السياحة وشرطة السياحة، وقررنا تنظيم وقفة احتجاجية غداً بملابس الإحرام أمام مجلس الشعب لرد أموالنا، متسائلاً عن دور وزارة السياحة فى حماية الحجاج الذين يقعون فريسة سهلة لمثل هذه الشركات.
ومن جانبه، أكد حارس العقار الكائنة به الشركة، أن المقر مغلق منذ سنوات، وأوضح "فوجئنا بإعادة فتحه منذ بداية موسم الحج، وأنه تم تأجير مقر فرع الشركة لـ"ع.ا"المدير المسئول من قبل رئيس مجلس الادارة "خ.ف"، وعلمنا من المواطنين الذين يتجمهرون بشكل يومى أمام المقر أنه تم جمع أكثر من 8 ملايين جنيه وهرب بها".
ومن جانبه، أكد عضو غرفة الشركات السياحية - رفض ذكر اسمه- أن بعض الشركات غير أعضاء الغرفة يمكنها الحصول على بعض التأشيرات مثل تأشيرات العمالة أو الزيارة أو ما يسمى «تأشيرات المجاملة»، التى تصدرها السفارة السعودية فى مصر، وتقوم هذه الشركات بالاتجار فيها، موضحاً أن بعض الحجاج يقعون فريسة سهلة لمثل هذه الشركات، مضيفاً أنه سيتم التأكد من عضوية الشركة فى الغرفة من عدمه للتحقيق فى الواقعة ورد الأموال لضحايا النصب.
وفى محاولة من "اليوم السابع" لتقصى الحقائق من رئيس الشركة "خ.ف" رفض التحدث مع محررة الموقع وأغلق هاتفه.
ضحايا الشركة ومعهم نسخة من الفاتورة
صورة ضوئية لفاتورة تم دفعها مقدما
إيصال استلام بمبلغ 18 ألف جنيه حصلت عليه الشركة
مقر الشركة المتهمة بالنصب
أحد الضحايا يحمل فاتورة دفعها مسبقا
إعلانات الشركة
صورة ضوئية لتعاقد بين الشركة والضحايا
صورة ضوئية لفاتورة تم دفعها مسبقا
البرنامج الوهمى للشركة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة