طالب ماركوس لونينج، مفوض الحكومة الألمانية لسياسة حقوق الإنسان بالافراج عن المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين ستوده التى دخلت فى إضراب عن الطعام فى أحد سجون طهران منذ 31 اكتوبر الماضى.
ونقل المركز الألمانى للإعلام عن لونينج قوله "أتابع بمزيد من القلق الأخبار الواردة عن تدهور الحالة الصحية لنسرين ستوده"
لافتا إلى أن "إن اعتقالها يمثل جزءً من سلوك منهجى ضد المدافعين عن حقوق الإنسان فى إيران، وهذا السلوك يتضمن فى حالتنا هذه انتهاكات جذرية لقوانين الإجراءات.
وطالب مفوض الحكومة الألمانية، القضاء الإيرانى بالإفراج الفورى عن نسرين ستوده قائلا "إن إيران مدعوة إلى احترام التزاماتها التى قطعتها على نفسها على صعيد القانون الدولى بحماية الحقوق المدنية والسياسية."
وذكر المركز الألمانى إن نسرين ستوده نددت علانية عدة مرات بالقصور فى تحقيق دولة القانون فى إيران وإن من بين موكليها كثير من الجناة القصر ممن يقبعون فى زنازين تنفيذ حكم الإعدام، وكذا الحاصلة على جائزة نوبل شيرين عبادى.
وبحسب المركز الألمانى تم استدعاء نسرين ستوده أمام محكمة فى طهران فى يوم 4 سبتمبر، وجرى اعتقالها فى أعقاب جلسة الاستماع، وإلى الآن لم يصدر بحقها رسميا دعوى جنائية، كما لم يسمح لمحاميها بالإطلاع على محاضر التحقيق.
وفى يوم 31 أكتوبر دخلت نسرين ستوده فى إضراب عن الطعام احتجاجا على احتجازها وظروف هذا الاعتقال.
مفوض الحكومة الألمانية يطالب بالإفراج عن حقوقية إيرانية
الجمعة، 12 نوفمبر 2010 08:24 م