"فتنة جدة" رواية للكاتب والصحفى السعودى، مقبول موسى العلوى، الصادرة عن دار رياض الريس للكتب والنشر فى بيروت، والتى رُشحت ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية فى دورتها الرابعة لعام 2010.
تقع الرواية فى 320 صفحة من القطع المتوسط وتستلهم أحداثها من حادثة واقعية حدثت فى جدة فى القرن التاسع عشر عام 1858 ويرجع سبب اشتعالها إلى (صالح جوهر)، أحد تجار جدة، الذى كان يمتلك سفينة يرفرف على صاريتها العلم الإنجليزى، فأراد (صالح جوهر)، استبدال علم بريطانيا بعلم الدولة العثمانية وقام باستبداله بعد أن أخذ الإذن من الوالى نامق باشا فغضب لذلك القنصل الإنجليزى وذهب إلى البحر ودخل المركب المذكور وأنزل علم الدولة العثمانية ورفع علم إنجلترا، ولما أنزل القنصل علم الدولة العثمانية داسه برجله وتكلم بكلام غير لائق فغضب لذلك سكان جدة وهاجوا هيجة عظيمة وذهبوا إلى دار القنصل.
استعان الكاتب فى روايته بالكثير من المصادر؛ منها ما هو عربى وما هو غربى ومن أهمها ما دوّنه الرحالة الفرنسى "شارل ديديه"، الذى جاء إلى جدة قبل حدوث الفتنة بأشهر أو بعام، حيث أعطى لمحة عن الجو العام السائد فى جدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لأنه عاش فى جدة فترة طويلة كان خلالها يذهب إلى الأسواق ويحتك بالبسطاء ويزور بعض تجار جدة وأعيانها يذهب إلى الميناء ويرقب حركة السفن ويتفرس فى وجوه القادمين والذاهبين ويسجل كل شاردة وواردة بدون إبداء رأى شخصى.
واسينى الأعرج: "البيت الأندلسى" تجربة مختلفة
البوكر العربية تعلن قائمتها الطويلة وتضم شلبى والطحاوى والبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة