عبير حجازى تكتب: البيه نايم.. البيه مسافر.. البيه فى الحمام

الجمعة، 12 نوفمبر 2010 12:09 م
عبير حجازى تكتب: البيه نايم.. البيه مسافر.. البيه فى الحمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت المعارك الانتخابية بين المرشحين، وخاصة بعدما حسمت الأمور، واختار كل حزب من سيمثله فى الانتخابات القادمة، وبدأت التحالفات والشعارات والعبارات الرنانة والوعود التى يتبارى فيها المرشحون وأنصارهم، واختار كل مرشح لنفسه رمزاً وشعاراً، وبدأ أعوانه فى الترويج له بكل الطرق، المؤتمرات الانتخابية واللقاءات والتجمعات التى يظهر فيها المرشح المتواضع جداً الملتحم بالشعب من أبناء دائرته.

ويسارع المرشح بتقديم المجاملات الاجتماعية للأهالى، فتجد أنه لا يفوته أداء الواجب من حضور الأفراح والعزاء وحل المشكلات، وكثيرا منهم وخاصة فى الريف من تجده قد خلع البدلة وارتدى الجلباب، وجلس وسط الناس على المقاهى والنوادى الصغيرة.

وعود بفرص عمل وشقق سكنية وعلاج مجانى وخدمات تيسيرية للمواطنين على المستوى الشخصى، ووعود أخرى بالإصلاح والتغيير والخدمات العامة للقرى والمدن كبناء المدارس والمستشفيات وردم الترع إلى آخره من الخدمات الفردية والجماعية للدائرة.

خدمات وهدايا لأبناء الدائرة، الأمر الذى يعتبره بعض المرتزقة موسماً لابد أن يستفيدوا منه قدر المستطاع مع ظهور سماسرة الانتخابات، فهو موسمهم هم الآخرون، ولا مانع من بعض العبارات الرنانة على ألسنة بعض من المرشحين المثقفين عن دورهم الرقابى والتشريعى، وما سيفعلونه تحت قبة المجلس الموقر من صولات وجولات فى حال فوزهم بالانتخابات، ناهيك عن الاتهامات التى يتراشق بها المتنافسون بين بعضهم البعض اتهامات بفساد الذمم التشويه.. أمور يختلط فيها الحابل بالنابل "مولد وصاحبه غايب" تسلية أفضل بكثير من مسلسلات التليفزيون المعادة المكررة.. موسم سيستفيد منه الكثيرون ينتهى مع إعلان نتيجة الانتخابات فيعود الهدوء للشوارع والقرى والمدن، فلن تسمع بعدها لا شعارات ولا وعود ولا عبارات رنانة لن تسمع بعدها إلا رنين تليفون المرشح الفائز، ورد من أى حد من طرفه ليخبرك أن البيه نايم.. البيه مسافر.. البيه فى الحمام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة