أكد أن المسئولين ألقوا الكرة فى ملعب المواطنين ليختاروا الأصلح..

خطيب مسجد يحرم الانتخابات على أساس المصلحة الخاصة

الجمعة، 12 نوفمبر 2010 01:44 م
خطيب مسجد يحرم الانتخابات على أساس المصلحة الخاصة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرم الدكتور صلاح زيدان الأستاذ بجامعة الأزهر، خطيب مسجد التقوى بالمهندسين، الانتخاب على أساس العصبية القبلية أو الانتماء العائلى أو المصلحة الخاصة، متهماً مرشحى مجلس الشعب الذين يقيمون شوادر للحوم أو يقدمون رشوة للمواطنين من أجل أصواتهم بـ"الفساد".

وخرج الخطيب فى خطبته عن الحديث عن الحج وفضل العشر الأوائل من ذى الحجة والحديث عن التضحية والفداء، مبرراً ذلك بأن الموقف يحتاج وقفة من أجل إصلاح مصر فى ظل انتخابات هامة، مؤكداً أن المسئولين عن إدارة البلد قالوا إنهم يريدون انتخابات نزيهة بلا تزوير أو مسحوبية أو رشوة، مما يعنى، كما قال، إن "الكرة الآن فى ملعب المواطنين الناخبين، الذين سيحددون مصير مجلس الشعب، ومن يقود مصر فى العملية التشريعية والرقابية الفترة المقبلة"، مشيراً إلى أن من يقبل الرشوة وينتخب من وصفهم بأصحاب المصالح الخاصة أو الجهلاء يكون شريكاً فى الفساد وآثماً وعليه وزر، مبرراً ذلك بأن المواطن الذى يعطى صوته لمن لا يرجو منه صلاحاً، ويعرف أنه لا يريد الإصلاح ويريد مقعد البرلمان فقط، فهو مواطن خائن لتعاليم الله والإسلام.

وذكر الخطيب، أن النواب الذين لا يراهم الناس إلا وقت الانتخابات وينصرف عنهم طوال خمس سنوات لا يستحق أن ينتخبه الناس ولا يستحق أن يكون ولياً أو معبراً عنهم تحت قبة البرلمان، وربط بين هذا بقصة الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الذين لم يسجل فى عهدهم قضية سرقة إلا واحدة ولا جريمة زنا إلا واحدة، معتبراً أن القيادة أحسنت فأحسن الناس والتزموا بشرع الله، مضيفاً أن الناس شبعت فساداً وإفساداً وآن لهم أن يختاروا من يتبع الإصلاح.

وذكر د.زيدان الكثير من المواقف والقضايا التى يناقشها البرلمان ويكشف فيها النواب عن مصالحهم الخاصة أو عن تسترهم على الفساد، متهماً النواب الذين لا يقومون بدورهم ولا يوفون بوعودهم للمواطنين بأنهم خارجون عن منهج الله وعلى منهج الأخلاق والقيم حتى الحديثة منها، ذاكراً بعض الأمثلة على ما يحدث فى الخارج من وفاء بالوعود ومحاسبة الناخبين لممثليهم فى البرلمان، داعياً المواطنين أن يكونوا إيجابيين وأن يختاروا الأصلح ومن يتقى الله، معتبراً أن من لا يتقى الله لن يخاف الناس ولن يرعى حقوقهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة