السعودية منحت 1.761 مليون تأشيرة لحجاج العالم

الجمعة، 12 نوفمبر 2010 03:38 م
السعودية منحت 1.761 مليون تأشيرة لحجاج العالم 1.761 مليون تأشيرة للحجاج
(أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت بيانات رسمية أن عدد التأشيرات التى منحتها وزارة الخارجية السعودية لحجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات لموسم الحج للعام الحالى 1431 هجرية، بلغت نحو مليون و761 ألف تأشيرة.

وأوضح وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون القنصلية السفير محمد السلوم اليوم، الجمعة، أن وزارة الخارجية أتمت بنهاية دوام الثلاثاء الماضى عملية منح التأشيرات، حيث تم التأشير لأكثر من مليون و761 و395 ألف حاج.

وقال السلوم إن سفارات المملكة وقنصلياتها واصلت خلال هذا الموسم عملية تحقيق مستويات أداء مرتفعة مستفيدة من نظام التأشيرات المركزى المعمول به حاليا الذى أسهم فى خفض تكاليف التشغيل وزيادة مستوى المتابعة والرقابة، والتأكد من أن عملية التأشير تسير وفق ضوابط منح تأشيرات الحج ومتطلبات التنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الحج ووزارة الصحة ورئاسة الهيئة العامة للطيران المدنى.

وأكد أن نظام التأشيرات المركزى سهل أيضا عمل موظفى الجوازات فى منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، لافتا إلى أن النظام يربط جميع المنافذ بسفارات المملكة وقنصلياتها والبعثات المؤقتة فى الدول التى لا يوجد فيها للمملكة تمثيل دبلوماسى دائم.

ونوه السلوم إلى أن وزارة الخارجية تضطلع بدور رئيسى فى مجال خدمة حجاج بيت الله خارج المملكة وداخلها أيضا، وذلك بمشاركة الوزارات الأخرى المعنية فى العديد من اللجان وورش العمل التى تنعقد لمناقشة الوسائل والسبل التى تكفل أفضل الخدمات، إلى جانب إشراف الوزارة على الخدمات التى تقدمها بعثات خادم الحرمين الشريفين التى تشمل، بالإضافة إلى التأشيرات خدمات توعية وإعلامية وتنظيمية وإدارية مهمة جداً لأمن الحجيج وسلامتهم.

وأضاف أن بعثات المملكة تحرص على ربط عملية التأشير باشتراطات صحية مبنية على تقارير منظمة الصحة العالمية، لضمان حصولهم على التحصين اللازم لسلامتهم، وسلامة بقية حجاج بيت الله الحرام، إلى جانب قيام بعثات المملكة بتوزيع الكتيبات الإرشادية والتى تبرز جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وإنجازاتها الجبارة فى المشاعر المقدسة.

ودعا السلوم جميع الحجاج إلى متابعة حجوزات عودتهم، والتأكد من أنها تسمح لهم بمغادرة المملكة قبل 15 محرم 1432هـ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة