رئيس مؤسسة صناديق التحوط...

الأسواق المالية الآسيوية محفزة للأسواق الدولية

الجمعة، 12 نوفمبر 2010 01:11 م
الأسواق المالية الآسيوية محفزة للأسواق الدولية كين هاينز رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط
كتبت – نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح كين هاينز، رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط، أن التطورات الكلية فى الأسواق المالية الآسيوية أصبحت محفزة للأسواق الدولية، بما يشمل تغير أسعار العملة، والأسهم، والسلع والتضخم، حيث تكاد جميع مظاهر الاقتصاد العالمى من التجارة والطاقة والثبات المالى والإنتاج تتأثر بشكل متزايد بالاقتصاد الآسيوى، لافتا إلى تطورت صناعة صناديق التحوط الآسيوية، مما ساعد المستثمرين الدوليين ومنحهم القدرة على الدخول لديناميكيات هذه الأسواق المؤثرة.

وقد استمرت صناديق التحوط الآسيوية فى أدائها المرتفع خلال الربع الثالث من 2010، حيث حصد مؤشر HFRX الصينى على 10.5% لهذا الربع بناءً على البيانات التى أصدرتها مؤسسة أبحاث صناديق التحوط اليوم، وهى المؤسسة الرائدة فى مجال بيانات صناعة صناديق التحوط.

وأدت العائدات القوية للربع الثالث فى رفع أداء مؤشر HFRX الصينى منذ بداية العام إلى أكثر من 5.5% متفوقًا على معيار مؤشر شنغهاى بنسبة 25%. وقد زادت الأصول المستثمرة فى صناديق التحوط الآسيوية بقيمة 4 مليار دولار إلى 78 مليار دولار، بما يشمل أكثر من 300 مليون دولار فى التدفقات الجديدة للمستثمرين، نتيجة الأداء القوى وكدليل على الاهتمام المتزايد للمستثمرين الدوليين فى التعامل مع الأسواق الآسيوية.

وتحافظ صناعة صناديق التحوط الآسيوية على ديناميكيات إستراتيجية ذات أهمية تختلف عن صناعة صناديق التحوط بأكملها والتى تشهد حاليًا زيادة فى الصناديق والإستراتيجيات الناشطة، مما يحافظ على الحساسية العالية لأسواق الأسهم. وقد ارتفع عدد صناديق التحوط الآسيوية التى تركز على الإستراتيجيات الناشئة عن الأحداث فى خلال الأشهر الماضية بما يقرب من 8% من صناعة صناديق التحوط الآسيوية، حيث إن أكثرها يعمل فى الإستراتيجيات الناشطة والمتعثرة.

ويخصص ما يقرب من ثلثى رءوس الأموال المستثمرة فى صناديق التحوط المركزة فى آسيا لإستراتيجيات تحوط حقوق الملكية، وهذا يمثل تباينًا كبيرًا فى صناعة صناديق التحوط بأكملها التى تمثل تحوط حقوق الملكية أقل من ثلثها. ومن الناحية الجغرافية، تستمر صناديق جديدة فى التواجد فى الصين، حيث يتركز ما يقرب من 25% من جميع شركات صناديق التحوط الآسيوية الآن فى الصين.

وتعد مؤسسة أبحاث صناديق التحوط المعيار المؤسسى لكبار مستثمرى الصناعة ولمديرى صناديق التحوط.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة