جائزة «فوربس الشرق الأوسط» تعادل دخول مصر كأس العالم

الخميس، 11 نوفمبر 2010 11:03 م

أسرة «اليوم السابع» احتفلت بالجائزة بشعار إلى فوربس وما بعدها

وجدى الكومى - تصوير عمرو دياب وسامى وهيب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت «اليوم السابع» على موعد جديد لتكريم جديد ربما لن يكون التكريم الأخير، والذى كان فى قاعة النهر، بساقية عبدالمنعم الصاوى، مساء يوم السبت الماضى، فى الاحتفالية التى أقامها المهندس محمد الصاوى خصيصا لأسرة صحفيى «اليوم السابع»، لتهنئتهم على تتويج «مجلس فوربس الشرق الأوسط» بالمركز الأول على أقوى خمسين صحيفة عربية انتشارا على الإنترنت.

المهندس محمد الصاوى الذى اعتذر عن عدم مشاركتنا الحفل بسبب ظروفه الخاصة زار مقر جريدة «اليوم السابع» بنفسه ليلتقى أعضاء مجلس التحرير ويقدم لهم تهنئته الخاصة، فى لفتة إنسانية وثقافية رفيعة المستوى، وفى المساء كانت قاعة النهر بساقية عبدالمنعم الصاوى ممتلئة عن آخرها بمحبى «اليوم السابع» من العاملين بها أو من متابعيها ومحبيها، وبدأت الاحتفالية الكاتبة ماجى الحكيم التى أشادت بتجربة «اليوم السابع» الناجحة، مؤكدة أن ما حققته «اليوم السابع»، حدث مهم، لا يمكن تأخير الاحتفال به، مشيرة إلى أن الحصول على المركز الأول فى تقييم «الفوربس»، يمثل أحد النجاحات المصرية التى لا تقل أهمية عن دخول مصر كأس العالم، أو حصولها على أكبر الجوائز العالمية، وقالت الحكيم إن الفرحة التى يشعر بها الجميع فى مصر لهذا النجاح الذى حققته «اليوم السابع»، كبيرة، ويجعلها تتذكر مقولة الإمام على بن أبى طالب: من أراد أن يتسلق سلم النجاح ينظر دائما إلى الأمام، ودعت الحكيم أسرة «اليوم السابع» ألا تتوقف أبدا عند أى شىء ربما يعطلها.

أما الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير «اليوم السابع»، فقد التقط طرف الحديث من الحكيم وقال: كل اللى بيجرى فى سباق كبير جدا لا يجب أن «يبص جنبه» وإلا «هيكعبل نفسه».. مؤكدا أنه سينظر دائما إلى الأمام.

وتابع صلاح: «هذا التصنيف من جانب مجلة «فوربس» يمثل قيمة كبيرة جدا، لأن صاحبته جهة عريقة يمتد عمرها إلى أكثر من 90 عاما، ووضع علينا أعباء كبيرة وهو ما سيظهر الفترة القادمة لأننا إن كنا تصدرنا الصحف الإلكترونية العربية على الإنترنت، فأمانينا أن نتصدر الصحف اليومية المطبوعة المستقلة قريبا».

وقال صلاح: أثناء تفكيرنا فى مشروع «اليوم السابع» منذ عامين، كنا نفكر فى مشروع ساقية الصاوى، وهى إحدى الأفكار الثقافية المتقدمة جدا فى مصر، لرجل خلاق وخلوق هو المهندس محمد الصاوى، وكنت أقول دائما لزملائى إننا نرغب فى عمل جريدة لها نفس البريق الذى تتمتع به الساقية. وأشار صلاح إلى أن الفترة القادمة ستشهد أهدافا أخرى سيعمل الجميع على تحقيقها فى «اليوم السابع».

أما الكاتب الصحفى سعيد الشحات، مدير التحرير، فبدأ كلمته باستعادة اللحظات الأولى لبداية «حلم» «اليوم السابع»، وقال تلقيت اتصالا هاتفيا من الزميل والصديق خالد صلاح فى يوم 7 مايو عام 2007، وقال لى صلاح أريد أن أقابلك لنتناقش فى شىء مهم، ووصف الشحات هذه اللحظة بمن ينتظر مكالمة من حبيبة مجهولة، وقال الشحات: عندما التقيت خالد صلاح، وأخبرنى باختياره لى مديرا للتحرير، كان ذلك مبعث حلم كنت أنتظره، وبعدها دارت العجلة، وحتى صدورنا، كنا نطرح دائما كل الأفكار الجميلة، كعادة كل المشروعات، مشيرا إلى الرغبة التى كانت فى الصدور آنذاك بأن نصدر صحيفة من أقوى الصحف.

وتابع الشحات: مشروع «اليوم السابع» يختلف عن كل الصحف الأخرى، حيث نظن دائما عملا بالمقولة المتداولة فى الوسط الصحفى أن النهاية تكون عكس البداية، لكن هذا لم يحدث فى «اليوم السابع»، فلدى كل الأوراق التى كتبناها عن أحلام هذا «الجرنان» وأؤكد لكم أن مشروع «اليوم السابع» انتهى مثلما بدأ، بنفس الأحلام الجميلة، وسياسة تحريرية متقنة، ورقى فى الأداء المهنى، واختيار فريق بمعايير أخلاقية ومهنية رفيعة، وإنسانية عالية جدا فى التعامل، ومثابرة من كل الزملاء.
فيما أشار مدير التحرير أكرم القصاص، إلى اعتزازه الشديد بقراء الجريدة، مؤكدا أن تكريم ساقية الصاوى لـ«اليوم السابع» مهم مثل تكريم «فوربس»، مشيرا إلى تقديره للشباب الذى يعمل فى «اليوم السابع»، مؤكدا أنهم جزء من هذا الحلم، وقال: هؤلاء الشباب «رجعونا شباب مرة أخرى».

وقدمت فرقة كورال أهل المغنى بقيادة المايسترو حسام سمير عدة مقطوعات موسيقية من الفلكلور المصرى الموسيقى، بدأتها بالسلام الوطنى، وأعقبتها بمقطوعات موسيقية عديدة ضمنها أغان للفنانة الكبيرة شادية، كما غنى الفنان عبدالحميد فريد عبدالحميد أغنية «بقرة حاحا» للفنان الراحل الشيخ إمام، وهى الأغنية التى نالت استحسان جميع الحاضرين من أسرة «اليوم السابع»، وطالبوا الفرقة بإعادة غنائها، كما غنى الفنان طارق نصار أغنية أخرى للشيخ إمام، فيما غنى الفنان محمد مرعى أغنية «كعب الغزال».

لم تكن أغنيات فرقة كورال أهل المغنى هى برقيات التهنئة الوحيدة التى نالتها جريدة «اليوم السابع» طوال الأيام السابقة منذ إعلان حصولها على جائزة «فوربس الشرق الأوسط» إذ ظلت هذه البرقيات تتوالى على «اليوم السابع» حتى أيام قليلة مضت، ومنها برقية وزير الكهرباء حسن يونس الذى اعتبر «اليوم السابع» أول جريدة إلكترونية حلت محل الجرائد الإلكترونية الأجنبية، كما أرسلت نقابة الصحفيين برقية أخرى مهنئة فيها «اليوم السابع» بهذا الإنجاز الصحفى إذ قررت لجنة الحريات بالنقابة تنظيم احتفالية لتكريم «اليوم السابع»، عقب عيد الأضحى المبارك.