زعم خبراء أمن بوزارة الدفاع الإسرائيلية أن أعوان وأحد أقارب الرئيس السورى بشار الأسد، وحزب الله الشيعى اللبنانى، وجنرال إيرانى، متورطون تماماً فى جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريرى فى فبراير من عام 2005.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن خبراء عسكريين إسرائيليين وبعض الخبراء الأجانب الذين يتابعون سير التحقيقات فى قضية اغتيال الحريرى، أكدوا لها، أن اللواء آصف شوكت صهر الرئيس السورى بشار الأسد وزوج شقيقته بشرى الأسد، والذى كان يرأس الاستخبارات السورية، ضالع فى جريمة اغتيال رفيق الحريرى، ومن المتوقع أن يستدعى شوكت قريبا للمحاكمة فى المحكمة الجنائية الدولية فى مدينة لاهاى الهولندية.
كما ذكرت الصحيفة أن عماد مغنية القائد العسكرى، الذى اغتيل فى دمشق عام 2008 بانفجار سيارة مفخخة، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله، هو أيضا متورط فى جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريرى، عن طريق تفخيخ موكبه فى العاصمة اللبنانية بيروت بمتفجرات تزن أكثر من 1000 كجم ، بسبب إصراره على خروج الجيش السورى من لبنان، وخلافاته مع حزب الله اللبنانى.
وأكدت هاآرتس أن الخبراء العسكريين الإسرائيليين و الخبراء الأجانب الذين يتابعون قضية اغتيال الحريرى، أشاروا إلى الدور الإيرانى فى جريمة اغتيال الحريرى، ولم يستبعدوا أن يكون الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، متورط هو الآخر فى هذه الجريمة، نظرا للعلاقات الحميمة التى تجمع بين حزب الله اللبنانى وسوريا مع إيران.
عسكريون إسرائيليون يزعمون: أعوان الأسد وحزب الله اغتالوا الحريرى
الأربعاء، 10 نوفمبر 2010 02:13 م