فى برنامج من قلب مصر..

خالد صلاح لـ"لميس الحديدى": ثقافة التزوير "سائدة" بالمجتمع

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010 06:44 م
خالد صلاح لـ"لميس الحديدى": ثقافة التزوير "سائدة" بالمجتمع برنامج من قلب مصر استطلع آراء عدد من رؤساء التحرير حول العملية الانتخابية
كتب إسلام النحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، قيام الحزب الوطنى بالتقدم بأكثر من مرشح على مقعد واحد داخل الدائرة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة، بأنه "تكتيك"، وتساءل عن سبب قيام الحزب الوطنى بتقديم 800 مرشح لخوض المعركة الانتخابية، وأكد أن موقف الحزب ذكى، مستنداً إلى ما أشارت إليه مؤسسات الدولية، من بينها "BBC" التى وصفت خطة الحزب الوطنى بأنها من أذكى مواقف الحزب.

وأضاف صلاح فى حلقة مساء أمس، الثلاثاء، من برنامج "من قلب مصر" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أن القضية الانتخابية ليست مشكلة قوائم، نظراً للثقافة المتدنية فيما يتعلق بالبرامج الانتخابية، مؤكداً أن ثقافة التزوير ثقافة سائدة فى المجتمع.

وأكد صلاح، أنه ضد مرشحى التيار الدينى ومن يستغل الإسلام من أجل الوصول إلى المقعد البرلمانى، أما عن التغطية الإخبارية، فأوضح أنه أنشأ نظاماً جديداً لمتابعة العملية الانتخابية، وهو زرع كاميرات فيديو صغيرة لدى المراسلين خارج اللجان، تقوم بمراقبة الانتخابات من الخارج، وذلك تخوفاً من تكرار مشهد انتخابات الشورى، مضيفاً أن "العين الحمراء ظهرت مبكراً" مستنداً على أن الحزب الوطنى تقدم بشكوى ضد زميلة إعلامية كبيرة ـ فى إشارة إلى منى الشاذلى ـ الأمر الذى وصفه بأنه إرهاب فكرى.

وعن كيفية مراقبة "اليوم السابع" للعملية الانتخابية، أكد بأنه لا يرغب فى لفظ مراقبة، بل لفظ تغطية وقائع، لأن دور الجريدة مهنى لا ينتمى إلى أى حزب، ولكن يقتصر على إتاحة المعلومات للقراء.

فيما أعرب حمدى رزق رئيس تحرير المصور عن ضرورة الإقلاع عن نظام الانتخابات الفردية، لأنها تشخصن العملية الانتخابية، ويصبح عضو مجلس الشعب نائباً عن دائرته وليس عن الأمة.

وأوضح رزق، أن سبب ترشيح الحزب الوطنى لأكثر من مرشح على نفس المقعد، هو أن الحزب توصل إلى منطق، وهو أن يفتح للدوائر الموجود بها فرصة حتى لا يخسر الجولة الأولى ويتيح فرصة أكبر لوصول أحدهما إلى جولة الإعادة، وتساءل هل يستعد الحزب الوطنى بأن يضحى بـ153 مقعداً؟

وأكد رزق، أن الصحافة القومية متهمة بأنها صحافة الحزب الوطنى، مشيراً إلى أنه بعد متابعته لعدة دوائر فى الفترة الماضية توصل إلى أن المعارضة تؤكد وجود تزوير فى العملية الانتخابية المقبلة، لذلك طالب الحكومة واللجنة العليا للانتخابات بضرورة الالتزام بميثاق الشفافية، وعن دوره فى التغطية الانتخابية أضاف، بأنه سيقوم بتغطية صحفية مهنية ويلتزم بالأصول الصحفية محاولاً الالتزام بالحياد.

فيما أضاف، سعيد عبد الخالق رئيس تحرير جريدة الوفد، أن دور الجريدة فى التغطية الانتخابية ينحاز إلى الشفافية فى نقل الوقائع، مستنداً على قيام الوفد بعرض أوراق وجدت خلف أسوار اللجان تؤكد تزوير انتخابات الشورى الماضية.

وأضاف عبد الخالق، أن جريدة الوفد تقوم بتدريب مجموعة من محرريها لكيفية مراقبة العملية الانتخابية، فضلاً عن قيام حزب الوفد برئاسة السيد البدوى بتأهيل مجموعة كبيرة من الأعضاء لكيفية مراقبة الانتخابات المقبلة، وذلك بعد رفض الحزب تدخل الرقابة الدولية للإشراف على الانتخابات.

وأوضح عبد الخالق، أن "القائمة النسبية" هو النظام الأنسب للانتخابات فى المجتمع المصرى، لأنها ستفرز معارضة قوية، إلا أن الأحزاب المصرية ضعيفة وغير قادرة على حشد الناخبين، ومن ثم فشلها فى حصد المقاعد البرلمانية، وهو ما يصر عليه الحزب الوطنى.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة