تقرير لـ"اليونسكو" ينتقد ضعف مستوى البحث العلمى فى العالم العربى

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010 08:08 م
تقرير لـ"اليونسكو" ينتقد ضعف مستوى البحث العلمى فى العالم العربى الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد تقرير لمنظمة اليونسكو تم إعلانه اليوم بمقر أكاديمية البحث العلمى مستوى البحث العلمى والابتكارات فى العالم العربى.

وأوضح التقرير، أن الإنفاق المحلى الإجمالى لا يزال متدنيا فى البلدان العربية منذ نحو 4 عقود، ولا يزال دون المعدل المتوسط على المستوى العالمى الذى يتراوح بين 0,1 %، و1,0 من الناتج المحلى الإجمالى.

وأشار التقرير الذى عرض اليوم بحضور الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى، وإيرنا بوكوفا المدير العام لليونسكو، إلى أن عددا من الدول بدأت فى زيادة حصة الإنفاق المحلى على البحث والتطوير مثل قطر التى أعلنت فى 2006 عن زيادة الإنفاق على البحث العلمى من الناتج القومى الإجمالى إلى 2,8 % فى غضون 5 سنوات.

فى الوقت الذى لا يزال فيه الإنفاق المحلى الإجمالى فى مصر نحو 0,32 %، منذ عام 2007، وإن أوضح التقرير أن مصر تنوى زيادة هذه النسبة إلى 0,1 % خلال خمس سنوات.

وأوضح التقرير، أنه على الرغم من أن الجامعات المرموقة الموجودة فى المنطقة العربية التى أحدثت سابقا ثورة فى المجال الفكرى وابتكارات علمية، فإن الدول العربية جميعا تقدم اقل من 373 باحثا من بين كل مليون نسمة، فى حين أن العدد المتوسط على المستوى العالمى يبلغ 1081 باحثا.

ونبه التقرير إلى أن كثيرا من العلميين البارزين من المنطقة العربية يعيشون فى نصف الكرة الغربى، ولا يسهمون فى الإنتاج المحلى لبلادهم، مشيرا إلى أن عالما واحدا من المنطقة العربية فقط ضمن أفضل 100 عالم، ولا يوجد بها سوى عالم واحد حائز على جائزة نوبل هو الدكتور أحمد زويل حيث نالها وهو يعمل فى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 5 نساء عربيات فقط نلن جوائز اليونسكو فى مجال العلوم فى أفريقيا والدول العربية، وهن المصرية الدكتورة رشيقة الريدى الأستاذ بجامعة القاهرة عام 2010، والمصرية الدكتورة كريمات السيد فى 2004 وعالمة الفيزياء التونسية زهرة بن لخضر عام 2005، وحبيبة بوحامد شعبونى ولحاظ الغزالى من دولة الإمارات عام 2008.

ولفت التقرير، إلى افتقار عدد كبير من الدول العربية على "سياسات وطنية" خاصة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ما يؤثر بالسلب على القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه فى عام 2006 أنتجت الدول العربية بأكملها أقل من 0,1 % من العدد الإجمالى لبراءات الاختراع المسجلة فى المكتب الأمريكى لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، وفى المكتبين الأوروبى واليابانى لبرءات الاختراع، وإن أشار إلى مجمعات العلوم التى أنشئت مؤخرا فى مصر والبحرين والأردن والمغرب والتى من شأنها أن تساعد على التصدى لمشكلة الربط بين القطاعين الخاص والعام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة